قال النائب البرلمانى البارز عن مقاطعة أمرج الفضيل ولد سيداتى إن الحكومات المتعاقبة خلال العقد الأخير ، باعت الوهم لسكان الحوض الشرقى، وإن الذين راهنوا على توديع العطش مع نهاية الأشغال فى مشروع "بحيرة أظهر" اكتشفوا الآن أن المشروع الهيكلى الذى وعدوا به مجرد مسرحية سيئة الإخراج، ولعبة "لاتسمن ولاتغنى من جوع".
وخاطب النائب البرلمانى الفضيل ولد سيداتى وزير المياه حسنه ولد بوخريص اليوم الأثنين 21 يونيو 2021 - خلال أول استجواب يقدمه نائب من مقاطعة أمرج داخل قبة البرلمان- " معالى الوزير لستم معنيين بالماضى قطعا، لكنم مسؤولون عن الحاضر، ومطالبون بالتحضير للمستقبل".
واستعرض النائب البرلمانى سلسلة من المشاريع التى تم إعلانها خلال العشرية الأخيرة (2010-2011-2014 ) وكيف تفاقمت أزمة العطش بعد ذلك. واستغربالنائب كيف لم تتمكن مجمل المليارات الموجهة إلي مشاريع المياه، والفترة الطويلة التى أخذتها الأشغال من حل إشكال داخل المدن الكبيرة، أو طمأنة الشارع فى الأرياف والقرى، أو معالجة الإختلالات الملاحظة حاليا من كل سكان المنطقة والمهتمين بواقعها.
واستفسر النائب عن السر وراء هذا الفشل الكبير؟!
هل هو قصور فى التصور؟ أم سوء فى معايير التنفيذ؟، أو لخلل فى طرق الاستغلال؟
وأستعرض النائب الأزمة التى يعيشها مشروع بحيرة أظهر، وكيف عجزت مجمل الخطوط عن توفير مياه للشرب للمحتاجين إليها فى النعمة وأمرج وتمبدغه، وكيف شرعت الحكومة فى التوسع عبر اضافة محاور جديدة (جكني ولعيون) دون أن تتمكن من توفير المياه للمناطق التى تمر بها الأنانبيب، أو حتي توفير المياهالصحة للشرب لمقاطعة ولاته التى ينطلق المشروع منها.
وذكر النائب بالحالة المزرية لسكان أمرج فى الوقت الراهن جراء العطش، وتقطع الضخ تجاه مناطق أخرى حيوية كتمبدغه والنعمة وعدل بكرو ، والمناطق السكنية التى كان يفترض تزويدها بمياه الشرب خلال الفترة الماضية.