احتفت وزارة التجهيز والنقل بوصول أول سفينة نقل بحرية عملاقة تابعة للشركة الفرنسية لنقل الحاويات والشحنCMA CGM" نواذيبو" إلى ميناء نواكشوط المستقل المعروف بـ"ميناء الصداقة".
وأكد الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل صدفي ولد سيدي محمد في كلمة بالمناسبة أن العمل على تطوير خدمات الميناء لكي يساير التطور العلمي في صناعة النقل البحري أصبح ضرورة ملحة تقتضيها عملية استقطاب الشركاء في هذا المجال، كما تتطلب مواكبة الحرص على توفير الخدمات المناسبة لإستقبال السفن القادمة الى الميناء وتنظيم محكم لعمليات الشحن في وقت قياسي.
ونبه ولد سيدي محمد إلى الأثر السلبي لجائحة كوفيد 19 على أغلبية اقتصادات العالم، معتبرا أنه دفع الجميع إلى مضاعفة الجهود والعمل على الحد من التأثيرات السلبية لهذا الوباء.
وأشار ولد سيدي محمد إلى الرئيس محمد ولد الغزواني أدرك هذا الأمر مبكرا حيث بادر باتخاذ جملة إجراءات لتأمين عبور سلس في هذه الفترة الصعبة وذلك من أجل ضمان توفير المواد الأساسية لكافة المواطنين وبأسعار في متناول الجميع.
المدير العام لشركة (CMA CGM) كريستوف جوردان أكد أن المجموعة التي يديرها تمثل رائدا حقيقيا في موريتانيا في مجال النقل البحري منذ 2014 ، مضيفا أنها ساهمت في الرفع من الاقتصاد الموريتاني بالتعاون مع السلطات والفاعلين الاقتصاديين.
وحضرت فعاليات الحدث المحتفي بوصول السفينة العملاقة وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الناها مكناس، و المدير العام لميناء نواكشوط المستقل سيدي أحمد ولد الرايس، وسعادة السفير الفرنسي بموريتانيا روبير مولى، وعدد من المسؤولين.