ان وزارة الثقافة باعتبارها جهة وصية على الصحافة او الاعلام، لها دور كبير في ترويج الشائعات على الفيسبوك، وذلك باعتمادها بعض صفحاته، واعتبارها مواقع او صحف الكترونية، وتزويد المؤسسات الرسمية باعتمادها مصدر لتغطية نشاطاتها، دون ان تفطن انها مجرد صفحات يمكن ان يغلقها فيسبوك، لاسباب مختلفة، وانها بذلك تميع الاعلام.
ان شائعة مرسوم الرئاسة الاخير حول التعيينات والتحويلات الامنية، بعض نتاجات سياسات وزارة الثقافة والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.
لا يمكن ابدا ان يحل محل الاعلام المهني مواقع اوصفحات التواصل الاجتماعي فلكل منها دوره وتعريفه.
فلا يمكن لاي اصلاح يأخذ بعين الاعتبار، الابعاد الاسرية والجهوية، والخلفيات السياسية والايدولوجية، ان يكون سوى افساد، ومشكلات مفتعلة، لنظام حوله الاجماع -حتى الآن- ويفتقد لسياسية اعلامية فاعلة، بالرغم من الامكانيات الهائلة التي رصدت، ولن يكون، التغلب على ذلك بخلق الحروب الشخصية والشيطنة.