تعرضت محال تجارية تعود لمواطنين موريتانيين للنهب في دولة ساحل العاج، وخصوصا في ولاية "بيوغو"، وهي إحدى ولايات العاصمة العاجية.
وقد تدخل عدد من السكان المحليين لحماية الموريتانيين ومتاجرهم، وفقا لمصادر محلية، ولم تسجل خسائر بشرية أو إصابات، فيما سجلت خسائر مادية.
وبدأت الأحداث عقب تداول مقطع فيديو يظهر تعرض مهاجرين غير نظاميين لإساءة معاملة من طرف رجال أمن في النيجر، حيث بدأت أعمال شغب استهدفت في البداية تجارا الهوسا النيجريين، والذي يتاجر غالبتهم في الخشب.
وقد توجه المشاركون في أعمال النهب لاحقا إلى متاجر الموريتانيين، والذي يتاجر غالبيتهم في المواد الغذائية.
وقد تدخلت القوات الأمنية لاحقا، وأعادت الهدوء إلى المنطقة.