طالب العشرات من حملة (الشهادات المزارعين) اليوم الثلاثاء خلال وقفة احتجاجية نظموها أمام وزارة التنمية الريفية بإقالة الوزير الدي ولد الزين.
وقال حملة الشهادات في لبيان حصلت أطلس انفو، على نسخة منه ، أنه خلال عام من التحدي ورغم كل الاشارات التي عبثت بالأولويات لتجعل من الاكتفاء الذاتي_ في المجال الغذائي _ أولوية قصوى في ظل اغلاق العالم على نفسه لم يستطع وزير التنمية الريفية أن يكون على مستوى التحدي.
وأضاف البان أن وضع الزراعة ليس باعث للأمل لدى ممتهني هذ القطاع في وجود الوزير.
واعتبر البيان سياسة الوزير أصبحت عائقا في برنامج رئيس تطلع كل الموريتانيين أحرى منتجين،،، أحرى منتجين حيويين؛؛؛،،
الى الحصول على القدر الممكن من حقوقهم وتحقيق الأمل الذي عقدوه على رئيسهم.
ولقال البيان أن مركزية الصلاحيات في يد الوزير جعل تحميل المسؤولية مضاعفا ،وحمل الإخفاق ثقيلا __فلم يستطع الوزير أن يعدل بين رافعتي القطاع فقرر ان يبذل جهدا كبيرا في المجال التنموي اعلاميا على الاقل على حساب المجال الزراعي واقعيا وفعليا.
وأضاف بيان المزارعين ، حينما احتدمت الأزمة وأذكتها وذكرت بها الخسارة الكبيرة التي مني بها المزارعون ''
حفر الوزير حفرة ثم بصق جانبا على طريقة الأعمى حينما قام بعملية تعويض قرابة مليار أوقية لمجموعة من المزارعين لا تصنف "هشة" ورغم أنهم يستحقون الا أن في المدينة من هو أحوج منهم حسب البيان.
في الوقت الذي تم توقيف وتعطيل مجموعة هشة و نوعية هي "حملة الشهادات " ولم تحصل حتى على "حق العودة " الى مزارعها ومصدر دخلها وعيشها.
وقال حملة الشهادات إنه عندما وصل الصراخ الى باب الوزير والاحتجاج الى حقويه
أغلقه دون المحتجين الذين يفترض أن تكون الوزارة جهة الاستماع لهم وتغافل عن أمانة تعهد بحملها.
وقال المزارعون أنهم بعد ذلك أجبروا على صدى الابواق "والهتافات "واللافتات" لحصلوا على وعود أخلفها الوزير واستقر على مماطلة كان العجز سمتها.
#عن المناديب
" حملة الشهادات المدمجين في القطاع الزراعي"