كشفت الحكومة الموريتانية تفاصيل عملية نفذها الجيش الجزائري واستهدفت منقبين عن الذهب السطحي دخلوا الأراضي الجزائرية.
وقالت وزارات الدفاع والداخلية والخارجية بموريتانيا في بيان مشترك، إن "الحكومة الموريتانية تلقت معلومات عن حادثة وقعت في وقت مبكر جدا من صباح اليوم على الحدود الموريتانية الجزائرية، الجانب الجزائري".
ووفق البيان فإنه "واستنادا إلى معلومات مؤكدة من عدة مصادر أمنية، عبر بعض مواطنينا من المنقبين عن الذهب يستخدمون ست سيارات عابرة للصحارى الحدود ودخلوا الحيز الترابي الجزائري".
وقال البيان إنه "وفي إطار عملياته لتأمين الحدود، أطلق الجيش الجزائري طلقات تحذيرية باتجاه هذا الموكب. ومع استمرار السيارات في التقدم، تم إطلاق أعيرة نارية لوقف حركة السيارات. وعلى الفور تم تعطيل أربع سيارات فيما عادت الاثنتان الأخريان ادراجها باتجاه موريتانيا. وبجوار السيارات المعطلة، تم العثور على ثلاثة أشخاص، بينهم اثنان مصابان".
وأشار البيان إلى أن أحد الأشخاص توفي "متأثرا بجراحه بينما يخضع الثاني للعلاج في الجزائر وحياته ليست في خطر. رحم الله المواطن الفقيد أدخله فسيح جناته، ونرجو الشفاء العاجل للمصاب. أما الشخص الثالث فقد خرج سالما وسيسلم لقائد المنطقة العسكرية الثانية بعد غد على هامش اجتماع بين السلطات العسكرية في المنطقة".
وأكد البيان أن القوات المسلحة والأمنية، ستواصل بالتنسيق مع قوات الأمن الجزائرية، توفير الأمن والطمأنينة لشعبنا.
ودعا البيان المواطنين إلى ضرورة تجنب هذه المناطق الحدودية، التي غالبًا ما تكون مناطق عسكرية حساسة، وأن يحرصوا قبل كل شيء على البقاء في دائرة التراب الوطني.