قال حزب الرباط فى بيان شديد اللهجة إنه يتفهم " الحالة النفسية والذهنية واللاشعورية بالفشل والإحباط وقرب خروج هؤلاء من المشهد السياسي غير مأسوف عليهم وحجم النقمة والحقد الذى يتميزون به".
وأضاف فى بيان نشر اليوم الأثنين 17 أبريل 2021 " تابعنا بكل أسف و شفقة البيان المتهافت الذي أصدره من يطلقون على أنفسهم احتكارا و تصنعا "أحزابا معارضة" وما هم في الحقيقة سوى أكثر من أربعة أشخاص و من حولهم يمتهنون دور المعارضة عبر أحزاب بالية من بقايا أحكام وحركات ومؤسسات تجارية بائدة".
وقال الحزب إن قادة القوى المعارضة سابقا لحكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ظلوا " يختطفون الفعل السياسي المعارض كرهينة منذ عدة سنوات، و يستخدمون الشباب و النساء و أصحاب الضمائر الحية من القوى الوطنية والجماهيرية التواقة إلى التغيير والمندفعة إلى الحرية وقودا لمآربهم و أجنداتهم الحزبية والحركية، التي باتت مكشوفة للجميع بعدما تمت تعريتها بفعل قوة إنجازات الرئيس القائد محمد ولد عبد العزيز على الأرض وبفعل استهلاكهم هم أنفسهم لشعاراتهم البراقة و العاطفية القادمة من حقبة الحرب الباردة و أيام حزب الشعب الشمولي وأنظمة الفساد والنهب التي حكمت بعده".
وقال الحزب إن جهود الأحزاب المذكورة وخططها " قائمة على تصفية الحسابات الشخصية و أنانية شخصية مفرطة و مقيتة قائمة على الأصولية و الانتهازية و تمجيد الذات و تبني الوهم و ابتزازا النظام و استدرار الحاكم و سرقة جيوب المواطنين و أحلام الشباب من خلال التواطؤ مع النظام القائم وبطانته ومقايضة ولائها لهم و صمتها عن هموم الشعب و مآسيه اليومية التي تذكرتها اليوم فجأة بالزبونية والمحسوبية و توظيف الأبناء و البنات و الأحفاد و الأصهار و الاستفادة من الرخص البحرية و المشاريع و القطع الأرضية الزراعية وصفقات التراضي مقابل تسويق وهم الإجماع الوطني و دعاية تطبيع المشهد السياسي و شماعة العشرية التي باتت تشكل لهم كابوسا مفزعا".
وختم الحزب بالقول " إننا في حزب الرباط أيضا إذ نؤكد لهذا الرباعي أن عهد تضليل الشعب وبيعه الوهم والرمزية الفاشلة والنضال الكاذب و الشعارات المخادعة قد ولى إلى غير رجعة.
و أن عهدا جديدا قد بزغ فجره قوامه شرعية الإنجازات و حتمية التغيير وتعرية النخبة المتخاذلة والقطيعة التامة مع نخبة الكذب والنفاق وابتزاز الدولة والمجتمع والتحلق حول كرسي الحاكم و ما جلبته للوطن والمواطن و الشعب من كوارث وحروب وتصفيات عرقية وهدر للأموال و الطاقات منذ الاستقلال إلى اليوم".