تعيش كبرى مدن الشرق الموريتانى (تمبدغه/النعمة) على وقع أزمة كهرباء خانقة مع بداية الشهر القضيل، وسط تصاعد الغضب مما آل إليه وضع الشركة، رغم إعلانها فتح توسعة جديدة ببعض مدن المنطقة وربط الشبكة القديمة بمحطة النعمة الهجينة.
حل أزمة الكهرباء كان المشروع الثاتى الذى بشرت به الحكومة سكان المناطق المذكورة خلال زيارة الرئيس الأخيرة للمنطقة، عبر خطاب وجهه وزير الطاقة عبد السلام ولد محمد صالح للسكان ، قبل دقائق من ترأس الرئيس لمهرجان شعبى بالمنطقة، خلال افتتاحه معرض الثروة الحيوانية بموريتانيا.
وتقول المصادر بالنعمة إن الكهرباء مقطوعة منذ الفجر عن عدد من الأحياء دون توضيح ، رغم ارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة.
كما تعيش أحياء واسعة من مقاطعة تمبدغه على وقع تقطع مستمر للكهرباء، حيث تقطع عن بعض الأحياء لأكثر من ١٠ ساعات، ثم تعود إليه، مع حجبها عن الحي المجاور، وهو الحال في لعوينات - جكني.
وشكل الأمر ارباكا للأسرة مع بداية الشهر الكريم، ورسالة سيئة عن حجم المشاريع المعلنة ونوعية الإستفادة منها، خصوصا أن الأزمة الحالية صاحبتها عدة اعلانات صحفية عن تعزيز مكانة الشركة بالمنطقة وتوسيع خدماتها التجارية.