يجوب عدد من المهاجرين الغير شرعية مدن وقرى الحوضين مشيا على الاقدام، مستغلين طيبة الساكنة التي تنظر لهؤلاء المهاجرين أنهم باحثون عن العمل "رعيان" الماشية.
وخلال جولة لموفد أطلس انفو بولاية الحوض الشرقي لاحظ أن عدد من المهاجرين يمشون على الاقدام ويستغلون سيارات الاجرة خلال المسافات الطويلة بين المدن لحين اقترابهم من نقطة التفتيش يطلبون من السائق التوقف ليكملوا المسار مشيا على الاقدام.
وقد حاولنا معرفة حقيقة هؤلاء المهاجرين من خلال بعض سائقي النقل الذين يجوبون تلك المناطق ، حيث أخبرنا أحدهم أن هؤلاء المهاجرين يعبرون الحدود المشتركة بين موريتانيا ومالي على أساس أنهم رعاة لا يملكون وثائق تمكنك من معرفة بلدهم الاصلي.
وأضاف أن هؤلاء المهاجرين يواصلون سيرهم مشيا على الاقدام ، واحيانا يقوم أحد سالكي الطريق باصطحابهم لحين الاقتراب من نقطة تفتيش يطلبون منه التوقف ليكملوا مسارهم بنفس الطريقة ويقضون عدة أشهر الى أن يصلوا مشارف العاصمة نواكشوط.