غاب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عن المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب الرباط من أجل الحقوق وبناء الأجيال اليوم الجمعة.
وقد أعلن رئيس الحزب الدكتور السعد ولد اليد عن اندماج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بدل عبارة الانضمام.
وقد حضر أنصار الرئيس السابق بقوة إلى مقر الحزب الجديد رغم تخصيص المؤتمر لإعلان الانضمام الرئيس .
وقال السعد ولد اوليد في كلمته أن بعض المنظمات غير الحكومية والهيئات المستقلة أعلنوا عن تلبيتهم لنداء الرئيس السابق الذي وجهها للمواطنين بالانخراط في حزب الرباط.
وقال السعد أن الرئيس السابق أنجز الكثير للبلاد من الإنجازاته التي ستبقى خالدة تقسيم الاحياء وصون الحريات العامة والفردية وحرية الاعلام ، وإعطاء أهمية للفئات المهمشة.
وقال السعد أن النخبة التي أدارت ظهرها للرئيس السابق مجرد منافقين لديهم وجوه من خشب.
وقال إن النخبة التي أدارت ظهرها للرجل كانت تهدي منازلها لأبنائه واليوم تصفه بأبشع الاوصاف .
وأضاف السعد ولد اوليد انه ثمرة للحريات التي كانت مفتوحة في عهد الرئيس السابق ، مؤكدا أنه عارض الرجل بشرف واليوم ينحاز له.
وقال السعد إن ولد عبد العزيز يكفيه إزاحة سفارة الكيان الصهيوني من أرض الساقطة.
وقال الدكتور السعد إن الرئيس السابق رفض خلال المفاوضات التي جرت تمهيدا لاندماجه في الحزب تسييس ملفه.
وأضاف أن ولد عبد العزيز أكد له على حقيقته في القضاء وتمسكه بمواصلة الدفاع عن نفسه دون الحاجة إلى تسييس الملف.
وشن السعد ولد لوليد هجوما عنيفا على قوى المعارضة والنواب والنخبة السياسية الحاكمة، قائلا إنها نخبة يجب أن ترحل بكل مواقفها المتلونة وخياراتها المبنية على المصالح الخاصة، وأخلاقها المحكومة بثقافة من يدفع أكثر أو من لديه السلطة والقادر على منح امتياز جديد.
وهاجم السعد وسائل الإعلام الرسمية بعد رفضهم تغطية المؤتمر الذي عقده الحزب رغم إسلامهم دعوات رسمية .
وقال السعد إن التاريخ كشف من كانوا بالأمس يصورون رؤوسهم على انمه معارضة،حيث أثبتت الوقائع إنهم معارضة المعارضة .