قال الإعلامي الشاب ومدير موقع تكنت، عبد الله الخليل ولد محمد سعيد، إن وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الغربية استمع له حول الشكوى التي تقدم بها من ضباط شرطة اتهمهم بالاعتداء عليه، من خلال توجيه عدة لكمات له، وتفتيش سيارته صحبة فتيات قبل أيام.
واستغرب الإعلامي في تدوينة على حسابه فيسبوك تغيب المشمولين في ملف حادثة الاعتداء عن الجلسة المبرمجة اليوم، مؤكدا أن وكيل الجمهورية أصدر الأوامر بإحضارهم مع إحالة الملف لتحقيق معمق.
ورأى ولد الخليل في تدوينته أن "هناك أشياء ربما "غابت" في المحاضر... وهناك في المقابل إرادة قضائية للتحقق من جميع التفاصيل والجزئيات، خصوصا أن هناك ثلاث فتيات حضرن الاعتداء الساعة 5:56 فجرا، وهناك طرف يحاول التستر عليهن وإخراجهن من الملف".
ووصف الخليل القضية بأنها "ذات أبعاد متشعبة، وقد وضعت عدة أسماء في أزمة ربما كانت آخر حساباتهم".
وكان الإعلامي عبد الله الخليل قد كتب على صفحته في فيسبوك يوم 29 مارس المنصرم، ما يلي:
"قبل قليل، وأنا أحاول ركن السيارة بجانب باب المسجد قبل صلاة الفجر بقليل، وقفت علي سيارة على متنها أربع فتيات، وفي ثوان معدودات التحقت بها سيارة شرطة.
على عجل، نزل ثلاثة عناصر، سارع أحدهم إلى تكبيلي من الخلف، وانتزع الثاني مفتاح السيارة من جيبي لتفتيشها، فيما وجه لي قائدهم ثلاث لكمات، مع وابل من عبارات الشتم... وأنا أصيح عليهم ما المشكلة؟ ما مشكلتكم؟
بعد حوالي ثلاث دقائق من تعنيفي وسبي، ثم سؤالي بتعجب ماذا أريد في المسجد؟! اقتربت إحدى الفتيات وقالت: مصطفى ذ ماهو هوّ، هو وتُ كحله..!
أخذ مصطفى المفتاح ورماني به... وقبل أن ينطلق خلف الفتيات، قلت له: مصطفى ألا تعتذر؟ رد بمفم ملآن وقاحة: طيرْ!.
---
ونحن نستشرف جيل شرطة يبسط الأمن، ويعي مسؤولياته القانونية والأخلاقية، إذا أمامنا مراهقون تقودهم فتيات مغمورات... يعتدون بحماس واندفاع على هذا وذاك، لمجرد ظن أو إسناد ما!!.
مراهقون يسألونك بين الأذان والإقامة ماذا تريد في المسجد هذا الوقت!.".