ابرز ما تناولته الصحف العربية اليوم الجمعة 20/01/2017

جمعة, 20/01/2017 - 15:08

تركزت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة ،إلى تولي الإدراة الأمريكية الجديدة لمهامها اليوم ،والعلاقات المستقبلية للولايات المتحدة مع البلدان العربية وموقفها من القضية الفلسطينية ، والعلاقات الخليجية الإيرانية، ورفع العقوبات الإقتصادية التي كانت تفرضها الولايات المتحدة على السودان.

ففي مصر تطرقت صحيفة " الأهرام" في افتتاحيتة بعنوان " في انتظار ترامب" إلى العلاقات المصرية الأمريكية في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة، مؤكدة أن أن هناك ثوابت تتمثل في أن مصر دولة راسخة، ذات سياسة خارجية واضحة المعالم، تقوم على التعاون مع الجميع، والتوازن، والاحترام، بدون أن تتدخل فى شؤون أحد، أو أن يتدخل أحد فى شئونها الداخلية. وبالتالى فإن التعامل مع واشنطن قائم على أسس ثابتة يعرفها الطرفان جيدا، بصرف النظر عن اسم الرئيس الأمريكى.

والثابت الثانى، تقول الصحيفة ، هو أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات، ومن ثم فإن علاقات الدولتين لا تقوم على الانطباعات الشخصية، أو التصريحات الإعلامية، أو مقالات الصحف، بل على مصالح استراتيجية تحقق مقتضيات الأمن القومى لكل منهما،أما الثابت الثالث، فهو أن التصريحات الصادرة عن ترامب، إبان حملته الانتخابية، لن تكون هى السياسات الفعلية الذى سيتخذها عند توليه الحكم، وقالت في هذا الصدد "كم سمعنا من مرشحي الرئاسات الأمريكية الكثير من الكلام، ثم عند تولي مقاليد الأمور، نرى واقعا مختلفا تماما".

من جهة أخرى ، تحدثت " الأهرام " عن التعديل الوزاري المرتقب في مصر، ونقلت عن رئيس مجلس الوزراء المصري قوله إنه يجري حاليا وضع تصور متكامل لهذا التعديل وسيتم الانتهاء منه نهاية الأسبوع المقبل، مشيرا إلى إمكانية دمج عدد من الوزارات، في ظل العدد الكبير الموجود حاليا، ومستبعدا استحداث وزارات جديدة.

وفي نفس السياق، كتبت صحيفة " الأخبار" استنادا إلى المصدر ذاته أن اختيار الشخصيات في التعديل الوزاري المرتقب يعتمد علي تحقيق أهداف المرحلة التي تمر بها البلاد حاليا، وأن المعايير التي سيتم التركيز عليها في اختيار الوزراء "تتضمن القدرة علي الإدارة والكفاءة المهنية، وتكثيف الجهود، والقدرة علي اتخاذ القرار بالشكل المناسب لطبيعة المرحلة التي تمر بها الدولة، وإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي يجري تنفيذها حاليا".

ونقلت عن رئيس الوزراء قوله بوجود عدد من الاعتذارات من المرشحين لشغل المناصب الوزارية نتيجة لطبيعة الظروف التي تمر بها مصر حاليا.

ومن جهتها، خصصت صحيفة "الجمهورية" افتتاحية بعنوان "خريطة قومية للاستثمار" لدعوة وجهها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للحكومة لإعداد خريطة قومية للاستثمار بعد الانتهاء من إعداد قانون للاستثمار، تشمل المشاريع القومية والمدن الجديدة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والبرنامج المقترح لطرح عدد من الشركات الكبري في البورصة أو الاكتتاب العام وإنشاء أخرى جديدة .

وأكدت الصحيفة أن من شأن الخريطة المقترحة أن تكون "دليلا ومرشدا أمام المستثمرين الراغبين في الاستثمار ضمن استراتيجية مصر ..2030، كما تعتبر سلاحا للتسويق للمشروعات والمبادرات في المنتديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، وكذا منتديات الأعمال الثنائية ".

وفي السعودية، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "فلسطين...والبيت الأبيض" أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما عبر في مؤتمره الصحفي الأخير كسيد للبيت الأبيض عن قلقه إزاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وحذر دونالد ترامب من أن الوضع قابل لـ"للانفجار"، متسائلة: لماذا لم نسمع بهذا الطرح خلال الثماني سنوات من حكم أوباما نفسه؟ وقال الصحيفة إن "ترامب اليوم أصبح رئيسا، ومن الحكمة أن لا نأخذ تصريحاته في الحملة الانتخابية كما هي، فالظروف كلها اختلفت والمصالح تباينت وسياسة الرئيس ليست بالضرورة أن تكون هي سياسة المرشح الرئاسي"، داعية إلى عدم التسرع في الحكم على سياسة السيد الجديد للبيت الأبيض دون الاستناد إلى الوقائع على الأرض.

وحول العلاقات الخليجية الأمريكية في المرحلة المقبلة، كتبت صحيفة (عكاظ) في مقال لها أن مستقبل تلك العلاقات يمكن قراءتها من خلال "رغبة الخليجيين في انتهاء ولاية أوباما الذي كان سبب تدمير دول عربية مستقلة، ولاسيما بعد أن خذلتهم إدارته بتعمدها ترك الأبواب مفتوحة أمام روسيا وإيران لاحتلال سورية والعراق، ولتواجه القضية الفلسطينية جمودا سياسيا لم تشهده في تاريخها لولا المبادرة الفرنسية الساعية إلى تحريكها".

وبالمقابل، لفت كاتب المقال الانتباه إلى أن الاعتماد على الولايات المتحدة كحليف تاريخي واستراتيجي وحيد لأمن واستقرار المنطقة "أثبت فشله التام نتيجة الخلط الأمريكي بين المصالح السياسية والاقتصادية والاستراتيجية، ومبادئ حقوق الإنسان التي أصبحت ركيزة أساسية في النظرية الأمريكية لعلاقات الصداقة مع دول العالم".

وتوقع كاتب المقال أن تعمل إدارة ترامب على توجيه دفة المصالح الاستراتيجية الأمريكية تجاه حلفائها التاريخيين في الخليج في ضوء الدعوات التي أطلقها لإعادة النظر في الاتفاق النووي الإيراني، وتعيينه شخصيات معادية لإيران في مناصب أساسية كوزير الخارجية الذي يدعو إلى مراجعة الاتفاق بشكل كلي.

أما صحيفة (الشرق) فتطرقت إلى الوضع في اليمن، وقالت استنادا إلى تقارير لمنظمات إنسانية أن مليشيات الحوثي-صالح يلجؤون إلى زرع الألغام في المناطق الذي ينسحبوا منها أمام تقدم قوات الشرعية كما يلجؤون إلى استخدام القصف المدفعي العشوائي ضد الأحياء السكنية.

وأوردت الصحيفة أن سياسيين وإعلاميين وجامعيين يقبعون في سجون صنعاء "في ظروف لا إنسانية ولا قانونية تشهد على مدى الإجرام الذي بلغته ميليشيات الحوثي-صالح، التي تبيح لنفسها إلغاء مؤسسات الدولة من أمن وقضاء (...) ذلك أن هذه المليشيات لا تريد بقاء الدولة وترى نفسها بديلا لها، وترتكب في سبيل ذلك أبشع الجرائم خدمة للأجندة الإيرانية في المنطقة".

وبالأردن، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال لها، أنه ثمة تزايدا في التصريحات الإيرانية والخليجية التي تتحدث عن ضرورة الحوار الخليجي - الإيراني، مشيرة إلى أن النوايا الطيبة وحدها لا تكفي للتأسيس لحوار خليجي- إيراني يحقق تسويات ويخفف من حدة التوتر وينزع فتيل الأزمات. واعتبرت أن من بين الأسباب التي تؤكد ذلك أنه ليس ثمة رؤية واضحة أو تفصيلية حول شكل أي هيكل أمني إقليمي يضم دول الخليج العربية وإيران وكذلك العراق، مشيرة إلى أن هذا الطرح ما يزال يأتي من بعض الدول الخليجية، أو بضغط من أطراف دولية، "ولم نلمس تفاعلا إيجابيا من قبل إيران مع هذا الطرح.

وأضافت أن قيام أي هيكل أمني إقليمي يتطلب إجراءات لبناء الثقة بهدف تخفيف حدة التوتر والصراع بين الأطراف الإقليمية المتنافسة والمعنية بهذا الهيكل، وهو شرط، تقول الصحيفة، ما يزال منتفيا حتى الآن بين إيران ودول الخليج العربية، وما تزال خطوات ومؤشرات بناء الثقة غائبة في ظل استمرار الحروب والانقسامات حيال الملفات الإقليمية، وتضارب شبكة المصالح، وتناقض الأجندات المحلية والإقليمية والدولية.

وعلى صعيد آخر، وفي مقال بعنوان "العالم بعد ترامب"، كتبت صحيفة (الرأي) أن الخطأ الجوهري الذي ارتكبه كل من حاول أن يقدم توقعات عن سلوك الولايات المتحدة الأمريكية بعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب هو تجاهل حقيقة كون هذا الأخير ليس من الصنف الذي يمكن أن يتوقع أحد ما ستكون عليه ردود فعله تجاه الأحداث والتطورات.

وأضافت الصحيفة أن العالم لا يعرف ماذا يتوقع من سلوك أمريكا بعد ترامب، مشيرة إلى أن حالة عدم التأكد هي المشكلة الكبرى التي ستواجهها الصين وأوروبا، وبالتأكيد دول الشرق الأوسط حيث إسرائيل والبترول والإرهاب.

وفي الشأن المحلي، كتبت صحيفة (الدستور) أن مجلس النواب أقر أمس مشروعي قانوني الميزانية العامة وميزانيات الوحدات الحكومية لعام 2017 بعد أن صوت بالأغلبية لصالح المشروعين وسط احتجاج نيابي على آلية التصويت، إذ لم يعلن رئيس المجلس عدد النواب المصوتين للمشروعين.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس مجلس النواب، عاطف الطراونة، قال إن موافقة المجلس على الموازنة مشروطة بعدم مس الضريبة للفقراء والطبقة الوسطى.

 

وفي قطر، توقفت صحيفتا (الراية) و(الشرق) ، في افتتاحيتيهما عند كلمة وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد أمس بكوالالمبور لمناقشة قضية الروهينجيا في ميانمار، والتي ركزت على "أهمية إيجاد حل جذري للقضية وتسوية النزاع بالطرق السلمية والحوار، واتباع أنماط جديدة من التعاون والشراكة بما يخدم ويدعم المصالحة الوطنية".

فتحت عنوان "دعم قطري لقضية الروهينجيا"، تحدثت (الراية) عن حرص قطر على "دعم المصالحة الوطنية بميانمار" وتسوية قضية مسلميها "سلميا" من منطلق قناعة بأن استفحال هذه القضية "سيخلق بيئة للتطرف العنيف وحالة من الفوضى ستكون لها تداعيات سلبية على أمن واستقرار المنطقة ككل"، مشيرة إلى انه وفقا لهذه الرؤية وضعت قطر هذه القضية "ضمن أولوياتها"، و"تعهدت بمساعدات مالية لبعض دول الجوار لتغطية تكاليف استضافة اللاجئين الروهينجيا".

وسجل كاتب افتتاحية الصحيفة أن حل هذه القضية "مرتبط بالنظر إليها كقضية إنسانية ملحة لا تتحمل المماطلة والتسويف"، وتتطلب وضع آلية تحرك على المستويين الإقليمي والدولي، وهو أمر يقع على عاتق منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي ككل.

وهو ما ذهبت إليه صحيفة (الشرق) حين أكدت أن "الوقت قد حان لكي ينهض المجتمع الدولي ومنظمة المؤتمر الإسلامي بمبادرة تدعم المصالحة في ميانمار وتحفظ لمسلمي الروهينجيا حقوقهم في المواطنة الكاملة".

وتحت عنوان "السودان وأميركا.. وتبادل المنافع"، تناولت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، التطورات التي عرفها مؤخرا ملف العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان، مسجلة حصول اختراق مهم في الأزمة التي استمرت بين البلدين لعقود بإعلان إدارة اوباما رفع العقوبات الاقتصادية "جزئيا، عن السودان، على أن ترفع كليا بعد فترة ستة أشهر، إذا ما استمر السودان في الوفاء بالتزاماته في محاربة الإرهاب وإيقاف الحرب وتحسين ملفه في حقوق الإنسان".

وفي إطار تبادل المنافع التي تحكم طبيعة العلاقات الدولية، ومن باب ما اعتبره كاتب افتتاحية الصحيفة، خسارة حتمية للطرفين، حين تدخل دولتان في مقاطعة اقتصادية، وإن اختلف وقعها من جهة لأخرى، كتب "إننا إذ نهنئ السودان، بهذا الاختراق، لعلى يقين بأنه سيكون حريصا على التزاماته، تلك التي لا تنتقص من سيادته.. بل إنها على اليقين ستعود على شعبه بمنافع، تماما مثلما أن هذا الاختراق سيعود على الشعب الأميركي بمنافع، لن تخطئها العين".

وبلبنان، كتبت (الجمهورية) في افتتاحية تحت عنوان "الحماسة الرئاسية ترتفع انتخابيا... وأبو الغيط في بيروت اليوم " تقول نقلا عن مصادرها، إنه وفيما البلد غارق في درس الصيغ الانتخابية (قانون الانتخابات النيابية)، سيزور الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط بيروت اليوم (الجمعة) لساعات، للقاء الرؤساء عدد من المسؤولين وعلى رأسهم رئيس البلاد ميشال عون.

وأوضحت الصحيفة أن زيارة أبو الغيط تأتي لتهنئة رئيس الجمهورية بانتخابه، والبحث في الوضع العربي والتحضيرات للقمة العربية في عمان في 29 مارس المقبل.

أما (المستقبل) فاهتمت بإطلاق "خطة لبنان للاستجابة للأزمة السورية 2017-2020" (خطة مشتركة بين الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة)، أمس، معلقة بأن لبنان الرسمي "لا يملك إلا اعتماد منطق الشفافية التامة في قضية النازحين السوريين، ومكاشفة الجميع في الداخل والخارج بحجم هذه الكارثة وتداعياتها الكبيرة على الطرفين والضرورة التامة لاستكمال وعود الدعم التي قدمها المجتمع الدولي ولم ينفذ منها إلا الجزء اليسير على ما تقول الأرقام والوقائع".

وقالت إن هذه الخطة "تضمنت أرقاما صادمة تدل على تخطي قدرة لبنان على الاستيعاب، خصوصا أن المعاناة التي تضرب النازحين والدولة، مرشحة للتصاعد ما لم يتأمن الدعم الدولي الموعود كاملا وفي أقرب الآجال".

أما (الأخبار) فاهتمت بتسلم الرئيس الأمريكي الجيد لمهامه اليوم، كاتبة تحت عنوان "فليبدأ العرض!" أن الولايات المتحدة تستعد لتنصيب دونالد ترامب رئيسا، وهو 45 في الترتيب منذ جورج واشنطن، ويترقب العالم، وفق الصحيفة، "انتهاء الحدث الأميركي للتعاطي مع ساكن البيت الأبيض الجديد المثير للجدل والقلق، المبرر منه وغير المبرر"، مضيفة أن ترامب كان قد شكل، منذ إعلان ترشيحه وصولا إلى فوزه، مادة دسمة للتكهنات والتحليلات، ولا شك في أن مواقفه ومقاربة إدارته قضايا عدة ستنتج اختلافات من شأنها القطع بنسب متباينة مع عدد من القضايا الدولية، منها قضايا المنطقة.

وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها أن العالم يترقب باهتمام بالغ، سياسات الولايات المتحدة الأمريكية، قبيل وبعد تولي الرئيس دونالد ترامب لسلطاته، موضحة أن هذا الترقب طبيعي خصوصا، في ظل نفوذ وتأثير الولايات المتحدة في العالم.

وبخصوص القضية الفلسطينية، فقد أشارت الصحيفة إلى أن "العالمين العربي والإسلامي، يتطلعان إلى دور أمريكي مؤثر لصالح القضية الفلسطينية، نحو إقامة الدولة الفلسطينية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، وحل هذه القضية وفقا للقرارات الدولية، والتعهدات، كفيل بإنهاء العنف والتطرف في المنطقة، باعتبار أن القضية الفلسطينية، هي لب الصراعات، وجذرها الأساس".

وخلصت الافتتاحية إلى التأكيد على "أننا نتطلع إلى دور إيجابي لكل القوى العالمية، بما فيها الولايات المتحدة، من أجل نزع فتيل الخلافات في المنطقة، واستعادة الحقوق، ومواجهة التطرف والإرهاب أيضا، ووضع حد لكل هذه الفوضى التي باتت بلا حدود".

وارتباطا بالموضوع ذاته، أشارت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها إلى تعبير الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما عن قلقه، مرة أخرى، من خطورة الأوضاع بسبب النزاع الفلسطيني«الإسرائيلي.

وأوضحت الافتتاحية أنها المرة الأولى التي يفصح فيها عن مصدر قلقه بكل وضوح. فهو يرى أن استمرار الاستيطان الذي سماه بالتوسع سيقود إلى أمر نهائي وهو أن يصبح الكيان دولة فيها ملايين الناس من المحرومين من الحقوق.

وأوضحت (الخليج) أن أوباما لم يصف الكيان الذي سيصبح الناس فيه محرومين من حقوقهم بوصفه الحقيقي أي كيان الأبارتايد، مضيفة أن أوباما يرى أن الاستيطان يلغي إمكانية قيام الدولة الفلسطينية، وهذا الإلغاء لن يقود إلا إلى كيان الأبارتايد.

ومن جهتها، سلطت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها الضوء على تزايد تعقد وضع أزمات عدد من دول المنطقة (فلسطين وسوريا وليبيا)، رغم كل محاولات الحلول لكنها لم تتوصل إلى اليوم للحد منها أو وقف تداعياتها.

وشددت الصحيفة على أن العالم اليوم بات يتأثر كثيرا بالحرائق المشتعلة في عدد من المناطق مؤكدة أن التهديدات الإرهابية وأزمة النزوح تعتبر من نتائج وسلبيات عدم معالجة لب الأزمات وأسباب نشوئها، وهو ما يعني المزيد من التوتر والمشكلات المتفاقمة الناتجة عنها، وهو ما يستوجب حلولا جديدة ومواقف ثانية تدفع لإنهاء كل تلك الأزمات والتعامل معها بوجه جديد وآلية ثانية تمنع تمديدها أكثر.