احتضن مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى الطينطان أكبر تجمع جماهيري منذ الحملة الإنتخابية الأخيرة، وسط حضور أبرز المنتخبين والوجهاء وبعض القوى الشرعية الداعمة للرئيس والطامحة لحضور أكبر.
وتصدر المشهد نواب المقاطعة عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم( سيدي محمد ولد السييدى وأم الخيري بنت الغزواني ) والنائب عن مقاطعة لعيون عمار ولد أحمد سعيد.
وقد أثنى الوفد الزائر على التنظيم والحشد الذى ميز محطة الطينطان، بحكم مركزيتها فى الولاية، وحضورها القوية داخل الحزب الحاكم منذ تأسيسه.
وقد حرص وزير الداخلية السابق أحمد ولد عبد الله والوزير الأسبق محمد الأمين ولد خطري على المشاركة الفاعلة فى المهرجان.
وأعرب عدد من الحضور خلال مهرجان الطينطان عن ارتياحهم للجهد الكبير الذي يبذله النواب من أجل التمكين للحزب والوقوف فى وجه مناوئيه، والتضحية فى كل محطة من محطات التدافع السياسي بموريتانيا.
قادة الوفد اختصروا رسالة الحزب فى الرغبة فى التواصل مع مناضليه ومنتخبيه، ونقل المشاكل المطروحة لدي السكان الى صناع القرار من أجل حلحلتها، والعمل على اظهار ماتحقق من منجز خلال فترة قصيرة، رغم جائحة كورونا والأزمة المالية العالمية، والتحديات الداخلية والخارجية التى واجهها النظام بحكمة ورزانة وقوة حسب المشاركين فى مهرجان الطينطان من قادة الوفد الزائر وأطر الدعم المرافقين.