يعاني عدد كبير من الناس من التوتر في الساعات الأولى من صباح كل يوم، ما يعمل على قلب مزاجهم من بداية يومهم، ولكن يمكن الاعتماد على بعض الخطوات الفعالة والبسيطة لوضع حد للتوتر والتمتع بحياة هادئة ومثمرة على جميع الأصعدة.
لا شك أن طبيعة الحياة السريعة وتحدياتها اللامتناهية تفرض على عدد كبير من سكان كوكب الأرض العيش في توتر يُوصف في أحيان كثيرة بـ"الكبير"، ما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة على صحة الإنسان، وفق (DW).
ويبدأ "مسلسل" التوتر بمجرد الاستيقاظ من النوم، حيث يستهل الشخص يومه بالتفكير في كيفية التعامل مع تحديات حياته اليومية والوصول إلى نتيجة مرضية نهاية اليوم، حيث بيد أن هذا التوتر الصباحي يمكن التعامل مع بخطوات بسيطة وفعالة للغاية.
فكر مُسبقا في اليوم الموالي
يستيقظ البعض منا في حالة مزاجية سيئة، وقد ينتابه نوع من الغضب عند رؤية الفوضى وأكوام الأواني المكدسة، التي تحتاج لعملية تنظيف بهدف استعمالها مرة ثانية، ولتجنب هذا الشعور الصباحي السيء، يمكن تنظيف المنزل وترتيبه مساء اليوم الذي شارف على النهاية، ما سيضمن بالتأكيد بداية يوم جديد في الصباح من دون توتر.
يشار إلى أن دراسة أمريكية سابقة توصلت إلى أن تنظيف المنزل (غرفة النوم، مكان العمل.. إلخ) يساهم في تعزيز الصحة النفسية والبدنية.
الاستحمام في المساء
أيضاً، من الأمور المساعدة على تجنب التوتر الصباحي هي الاستحمام مساء اليوم الماضي، فالاستحمام ليلاً يساعد على الحصول على قسط وافر من النوم، ويمكن من توفير الوقت للاستحمام في الصباح الباكر، وهو ما يخفف من كثرة المهام التي قد يتوجب القيام بها في الصباح، وتجنب إمكانية الشعور بالتوتر الصباحي.
البحث عن طقوس جديدة
يشير نفس المصدر إلى القيام بعدة أشياء في المساء تنعكس بشكل إيجابي على الصباح، حيث يستيقظ الشخص وهو يشعر بإحساس جيد، ويمكن مثلا القراءة قبل الذهاب للنوم أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، فضلاً عن ممارسة التأمل.
وتساعد هذه الأنشطة على تهدئة العقل، والوصول إلى حالة من الراحة والهدوء، ما سيساهم في الاستيقاظ في أفضل الظروف، وبداية اليوم بعيداً عن التوتر والطاقة السلبية.