أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في النيجر، فوز مرشح حزب التجمع الوطني الديموقراطي الحاكم محمد بازوم برئاسة البلاد، وفق النتائج المؤقتة للجولة الثانية من الاستحقاقات الرئاسية التي أجريت الأحد الماضي.
وبحسب النتائج التي أعلنها رئيس اللجنة الانتخابية إيزاكا سونا، فقد حصل بازوم على نسبة 55.75% من الأصوات، فيما حصل مرشح المعارضة الرئيس الأسبق ماهاماني عثمان على 44.25%.
وأكد سونا بحضور كبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي في نيامي، أن هذه "النتائج مؤقتة ويجب عرضها على المحكمة الدستورية لتقييمها".
وفي وقت سابق وصف فالكي باشارو مدير حملة عثمان النتائج ب"السطو الانتخابي" ودعا الجماهير إلى الاحتجاج عليها.
وتعد الانتخابات التي أجريت جولتها الأولى في 27 دجمبر الماضي، أول انتقال ديمقراطي في تاريخ النيجر التي شهدت عدة انقلابات.
وينحدر بازوم البالغ من العمر 60 سنة، من قبيلة "أولاد سليمان" العربية التي يقطن جزء منها النيجر، فيما تتركز غالبيتها أساسا في جنوب ووسط ليبيا، وسبق أن شغل مناصب وزارية هامة، بينها وزارتا الداخلية و الخارجية.
أما منافسه ماهاماني عثمان البالغ من العمر 71 عاما، فهو أول رئيس منتخب ديمقراطيا للنيجر، و قد أطيح به في انقلاب عسكري عام 1996، وحظي خلال الجولة الثانية بتأييد نحو 10 أحزاب، و عدد من المترشحين خلال الجولة الأولى.