قالت مصادر ثقة بمدينة الشامى إن المدينة تعيش على وقع توتر شديد، بفعل الضرائب الجديدة التى فرضتها شركة "معادن موريتانيا" على المنقبين، وسط مخاوف من اغلاق أكبر محطة لتصفية الذهب بموريتانيا.
وتقول المصادر إن الشركة قررت زيادة مبلغ 300 أوقية على أي خنشة من الحجارة بغض النظر عن وجود الذهب فيها أو الحجارة فقط.
وقد أغضب القرار مجمل المنقبين عن الذهب، معتبرين أن سياسة استنزاف الجيوب الممارسة من قبل الشركة تجاوز حدود المنطق.
وقد أغلق بعض المحتجين مدخل المنطقة المخصصة لتصفية الذهب، وسط دعوات لقطع الطريق الرابط بين العاصمة الإقتصادية نواذيبو والعاصمة نواكشوط، ورفع شعارات منددة بالشركة ومطالب باقالة رئيسها واستحداث سياسة جديدة تجاه المنقبين عن الذهب الذين أبحوا مصدر ثراء للغير.