خلال افتتاح الورشة التحسيسية للحد من حوادث السير المنظمة بالتعاون بين سلطة تنظيم النقل ألطرقي والمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات وخلال مداخلة رئيس الاتحادية العامة للنقل وهي احد اعضاء مكتب السلطة التنفيذي ذكر قال الداه ولد الفالي ان السلطة غير جادة فيما يخص السلامة الطرقية وذالك جلي يقول السيد الرئيس من خلال استدعاء اتحاديات النقل لهذه الورشة و رفضها اتاحة الفرصة لتشخيص الاسباب وتعليل الواقع الذي يزيد من خطر انعدام السلامة الطرقية ويضيف الرئيس : واثناء مداخلتي تفاجأت باحد كوادر السلطة وهو يحمل ورقة همس الي انه علي ان لا اتجاوز 5 دقائق خلال مداخلتي وهو ما استفزني حتى قررت الخروج من الاجتماع .
ومن الجدير ذكره ان رئيس الاتحادية العامة للنقل الداه ولد الفالي ذكر عوامل عدة تفرغ دور السلطة من الغاية منه اصلا مذكرا ببعض الاسباب التي اوردها كما يلي :
ـــ رجوع سلطة النقل عن الاصلاحات وانتهاج الاسلوب القديم الذي يميزه الإحتكار والزبونية وانعدام الشفافية التي دمرت القطاع ماقبل 2005 يضاف اليها احتكار تعاملها مع اشخاص محددين تبعا لمعايير الزبونية و الجهوية وهو ما يبدو جليا اذ بعد انقضاء ماموريات 4 رؤساء لا تزال السلطة تعيد نفس الاسلوب ما قبل سنة 2005
ـــ ما دامت السلطة تتجاهل دور الاتحاديات المختصة في النقل العمومي ولديها خبرة كبيرة ومعرفة دقيقة اتفاصيل شبكة الطرق الوطنية وتعرف اماكن الخلل ومواقع الخسارة ، فستظل السلطة رهينة اجندات احادية غيرشفافة وغير شاملة وغير معتمدة على جهات الخبرة والتجربة الكبيرة لدى اتحاديات النقل وهو ما سيؤثر سلبا على دورها في تنظيم و تحسين القطاع الذي تمثله
ـــ ناشد رئيس الاتحادية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التدخل لتصحيح مسار سلطة تنظيم النقل و اعتماد الشفافية وإشراك الفاعلين المختصين في المجال.