وصالت أسعار المواد الغذائية الصعود منذ أسابيع وسط صمت حكومي رغم خطورة الوضع في المستقبل القريب على المواطنين.
وعبر عدد من المواطنين اليوم الاحد عن استيائهم من تقاعس الحكومة في حل مشكلة الاسعار وترك المواطن يواجه تجار همهم الوحيد التربح دون مراعاة لأي خطر قد ينجم عن التمادي الحاصل من قبل الساعين للتربح في رفع أسعار المواد الاساسية على مواطنين معظمهم بدون دخل.
وكانت الحكومة قد أعلت عن إتفاق مع التجار يقضي بتخفيض أسعار المواد الاساسية ، غير أن المواطنين إكتشفوا في اليوم الموالي للاتفاق أنه مجرد خدعة مقارنة مع الاسعار نهاية السنة المنصرمة.
ويطرح المواطنين عدة تساؤلات، لماذا ترتفع الاسعار في موريتانيا وحدها عكس بقية دول العالم .؟
ولماذا دول الجوار باتت الاسعار فيها مسقرة حتى اليوم رغم أنها الاكثر شعوبا والاضعف إقتصاديا.؟
وكيف لحكومة عجزت عن ضبط أسعار مواد أساسية أن تستطيع وضع استراتيجيات النهوض بالاقتصاد والتعليم والصحة والامن وخطط لتشغيل الآلاف من حملة الشهادات العاطلين عن العمل...؟