قال الدكتور مجدي بدران، خبير المناعة وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الملابس المجففة فى الهواء المترب تجلب مجموعة كبيرة من حبوب اللقاح و حوالى مائة نوع من الفطريات الموجودة فى العواصف الترابية.
تعتبر الفطريات المحمولة جوا من الأسباب الهامة للحساسية وأمراض الجهاز التنفسي، الفطريات واحدة من أكثر المسببات شيوعًا للربو ، و التهاب الأنف التحسسي و مشاكل الجهاز التنفسي.
وأضاف مجدي بدران بحسب صدى البلد، تشمل أضرار الهواء الملوث الإصابة بالالتهابات التنفسية بدءا من الأنف ومرورا بالحلق والقصبة الهوائية والشعب الهوائية والرئة ، و الإصابة بحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد ،و قصور في الدورة الدموية.
أشار خبير المناعة، أن تلوث الهواء بالأتربة يزيد من فرص إصابة المواليد بالالتهابات التنفسية خاصة الالتهاب الرئوي و الاصابه المبكرة بحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد بدءا من السنة الأولى من العمر ،و يزيد من معدلات الأزمات الربويه بعد الولادة.
وتابع أن الرصاص أحد الملوثات البيئية، من مضاعفات الرصاص الأنيميا ، حيث يشل الإنزيمات اللازمة لكوين الدم . كل زيادة 1 ميكروجرام / ديسيليتر للرصاص في الدم تؤدي الى انخفاض 7 درجات في معدل الذكاء عند الأطفال، وهناك توصيات دولية بخفض نسبة الرصاص في الدم (للأطفال) الى أقل من 10 ميكروجرام / ديسيليتر . يخفض الرصاص الذكاء عند الأطفال ، و يسبب صعوبات تعلم ،و أمراض عصبية عند الأطفال.
وينصح الخبير أيضا استخدام ماسكات ضد الأتربة أو تغطية الأنف بكوفية أو إيشارب أو منديل ، و تناول أدوية علاج الحساسيات خاصة الوقائية التى تباعد بين فترات حدوث أزمات تحسسية، و تتضاعف معدلات حدوث الأزمات الربوية والإحتجاز بالمستشفيات مع إنخفاض مستويات فيتامين سى خلال موجات الأتربة.