على الرغم من وجود البكتيريا الضارة التي تتسبب بالعديد من الأمراض للإنسان، هناك أخرى نافعة تمدّ أجسادنا بفوائد صحية مختلفة. لذا إليك قائمة بالأطعمة التي تساعد بالحفاظ على هذه البكتيريا النافعة في الأمعاء.
الزبادي
تحتوي الزبادي على نسبة عالية من بكتيريا الـ”بروبيوتيك” النافعة، والتي تساعد بالحفاظ على التوازن البكتيري في الأمعاء. كما تساهم في تقليل فرص الإصابة بالاضطرابات الهضمية.
المخللات
تعد من الأطعمة التي تحافظ على البكتيريا النافعة في الأمعاء، لاحتوائها على بكتيريا البروبيوتيك بنسب عالية ولكن يجب احتوائها على القليل من الملح، وألا تكون من الأنواع التي تم تخليلها باستخدام الخل الأبيض.
اللوز
بالإضافة إلى أنه غنيٌّ جداً ببكتيريا البروبيوتيك، فإنه اللوز يحتوي أحماض الـ”أوميجا 3″ التي تحمي المعدة من أنواع القرح المختلفة، وتساعد في حماية الأمعاء من الالتهابات، بالإضافة إلى احتوائه على الـ”بوليفينول”، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تقلل من فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي الناتجة عن اضطراب التوازن البكتيري.
زيت الزيتون
يساعد في عملية توازن البكتيري داخل الجهاز الهضمي، وذلك بسبب احتوائه على العديد من الأحماض الأمينية، التي تحسن عملية الهضم، وتقلل فرص الإصابة بالتهاب الأمعاء.
الموز
تحتوي كل ثمرة موز، على نسبة عالية جداً من الألياف، تقدر بـ2.6 غرام. وليس هذا فقط، بل وأيضاً الموز يعتبر فاكهة غنية بمعدن البوتاسيوم الذي يساعد في تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء.