لقد استبشر الخيرون من الشعب الموريتاني بتسلمكم مقاليد السلطة وذلك بناءا على ما عرف عنكم من دماثة الخلق وحسن السيرة وما اعلنتموه في خطاب ترشحكم وهذه لعمري صفات افتقدناها منذ 42 سنة الشيء الذي نتج عنه تحطم بنيتنا الفوقية المتمثلة في الاخلاق البينية والسياسية والتسييرية حتى اصبحنا شعبا فاقد البوصلة .
سيدي الرييس
في الوقت الذي اشرابت اعناقنا الى رؤية ورشة موريتانيا متصالحة مع ذاتها ميممة وجهها نحو الحكامة الرشيدة والازدهار ، فاذا بالكتل الخاملة تحاول سد الطريق و تثبيتنا في المربع السحيق، حيث التنصت والتسريبات وكشف الخصوصيات الشخصية والاخطرمن هذا كله تحويل الرقابة البرلمانية الى سوق للزبونية والتفكير في التحكم في القضاء .
سيدي الرييس
ان موريتانيا الان بحاجة الى عزمكم وحزمكم في معركة القضاء على الفقر والجهل والمرض والغبن والحيف والقضاءعلى المسلكيات السيية، ولا تكلوها الى نخب سياسية غالبيتها مهزوزة تتجاذبها الاخفاقات والحنين للماضي والطمع والتملق والطموح الزائف والعمالة ، نخب من اهم ما سيسجل لها التاريخ : كره العمل والتقلب في المواقف واضعاف اللحمة الاجتماعية والدوس على المواطنة.
سيدي الرييس
ارجو الله لكم التوفيق لما يحبه ويرضاه واذكركم بقوله عز وجل :(يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعلمون )
اللهم انك تعلم ان خوفي وطمعي منك وفيك وحدك لا شريك لك فاشهد اني بلغت
صداف ولد الشيخ الحسين