قال نائب مقاطعة لعيون عمر ولد أحمد سعيد " ان سنة 2020 كانت سنة قاسية بفعل وطأة وباء كوفيد ، هذا الوباء الذي لما تنكشف غمته بعد، أظهر هشاشة منظومتنا الصحية.غير أن الحكومة تصدت الوباء بمجموعة من الإجراءات التي ساعدت على سد بعض النواقص في تلك المنظومة" .
وثمن ولد أحمد سعيد " استجابة السلطات الصحية لبعض المطالب المهمة لدائرة لعيون حيث حولت الوزارة أخصائي تخدير وإنعاش وأخصائي في الأشعة وأخصائي أطفال الى مركز الإستطلاب الجهوي بلعيون. ونطالب بتنفيذ القرار وتحويل أخصائيين في مجالي القلب والشرايين و المسالك البولية وتحويل طبيب إلى النقطة الصحية ب"أكدرنيت" التابعة لبلدية أم لحياظ" .
وقال النائب إن "جائحة كورونا أظهرت حاجتنا الماسة للبحث عن الإكتفاء الذاتي في مجال الغذاء، وهو أمر لن يتم ألا بتطوير المجال وبناء سدود في جميع ولايات الوطن" .
وفي مجال التعليم أكد النائب على أنه " حجر الزاوية بالنسبة للتنمية و إننا ندعم المضي قدما في توطيد دعائم المدرسة الجمهورية التي تضمن الاندماج الاجتماعي والمساواة في النفاذ إلى المعرفة والتعليم الجيد ، إن بلديات مقاطعة لعيون تعرف نقصا حادا في الفصول وفي المعلمين حدّ أن بعض التلاميذ يدرسون في الخيام " .
وفي مجال العدالة الاجتماعية ثمن النائب " التحويلات المالية لصالح 210 آلاف أسرة وتوفير الضمان الصحي لمائة ألف أسرة والأطفال متعددي الإعاقة ، غير أن هناك جيوب أخرى للفقر ينبغي أن تشملهم هذه المساعدات" .
وختم النائب " ألفت عنايتكم إلى أن بناء سد (طارف ارماش) بالطينطان سيعود بالنفع على المنطقة عموما في مجال الطاقة والزراعة والأسماء والمياه الصالحة للشرب ونطالب بتسريع دراسته وتنفيذه ، كما أنبه الى أن طريق الأمل في مقطعه الرابط بين ادويراره ولعيون في وضع يرثى له ويتوجب الاسراع في اصلاحه".