اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء على الخصوص، بالتوقعات المرتبطة بتولي الإدارة الامريكية الجديدة برئاسة دوانالد ترامب مهامها، وانعكاسات ذلك على منطقة الشرق الأوسط وعلى مستقبل علاقات بلدان المنطقة العربية مع الولايات المتحدة ، والحرب على الأرهاب، وتمدد تنظيم "داعش" رغم الحرب المعلنة عليه، وتطورات القضية الفلسطينية عقب اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، التي انعقدت في بيروت الأسبوع المنصرم، والأزمة السورية في افق مفاوضات استانة،والجهود التي يبذلها الوسيط الأممي من أجل حل الأزمة اليمنية .
في مصر ، عادت صحيفة "الأهرام" إلى حادث الهجوم الذي استهدف أول أمس كمينا أمنيا بالنقب في غرب مصر وأسفر عن مقتل ثمانية من رجال الأمن، وقالت إن التحقيقات الأولية كشفت عن أن 12 إرهابيا تابعين لتنظيم "أنصار بيت المقدس" نفذوا الهجوم .
وفي هذا الصدد، أكدت الصحيفة في افتتاحية لها أن الحرب ضد الإرهاب في مصر "قضية مصير، يجب أن تنجح فيها وتنتصر". وكتبت الصحيفة أنه يبقى على المواطن العادي، أن يستوعب أنه "في اللحظة التي سنهزم فيها الإرهاب هزيمة نهائية، فسوف تتغير نوعية حياته، وسننطلق إلى الأفضل، لأن الحرب ضد الإرهاب لن تنجح، إلا عندما يدرك هذا المواطن حجم التضحيات التى تبذل على كل الجهات الآن".
ومن جهتها تناولت صحيفة "الجمهورية" في افتتاحيتها قضية تنظيم "داعش" وقالت إنه رغم الحرب التي تشنها ضده الولايات المتحدة فإن عناصره يتكاثرون ويتزايدون و"كلما تم الإعلان عن مقتل مائة.. نراهم بالآلاف في أكثر من دولة"، متسائلة في هذا الصدد "هل الدواعش مثل الكائنات الخرافية التي تظهر في الأفلام الأمريكية إذا ضربتهم تمزقوا ثم تجمعوا مرة اخري؟!"
وقالت الصحيفة مخاطبة الرئيس الأمريكي الجديد "اتركوا الجيش العراقي يخوض معركة تحرير بلاده وحده.. ونفس الشئ في ليبيا. ويامستر ترامب لم ثعابينك واترك بلاد العرب لأهلها ويكفي ما فعلته ادارة المعلم أوباما وما قبلها. لا أنتم كسبتم ولا نحن بلعنا الطعم، ولعنة الشرق الأوسط أصحبت ماسخة وسخيفة".
أما صحيفة " الأخبار" فتحدثت عن تعديل حكومي مرتقب في مصر، وقالت إنها علمت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء بإعداد تصور لملامح التعديل الوزاري المرتقب، وأن رئيس الوزراء بدأ في وضع قوائم باسماء المرشحين للحقائب الوزارية التي سيشملها التعديل.
وأضافت استنادا إلى مصادر رفيعة المستوى أن عدد المناصب الوزارية التي سيتم تغيير شاغليها لم يتحدد بعد، لكنها رجحت ان يكون التعديل في حدود ١٠ وزراء وأن يتم اجراؤه الاسبوع القادم.
وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وصف في حملته الانتخابية الاتفاق النووي مع إيران بأنه اتفاق كارثي وتعهد بإسقاطه، ولكنه في البيت الأبيض سيجد أن المسألة ليست بهذه السهولة، مشيرة في مقال غلى أن الاتفاق كان قد طبخ على نار هادئة، واستغرق عقده جهودا مضنية، وأن الأهم من ذلك أن هناك شركاء إلى جانب أمريكا قد يكون لهم رأي آخر.
وأشارت إلى أن كثيرين يرون أن موقف ترامب كرئيس سوف يتطور من إلغاء الاتفاق النووي إلى التشدد في تطبيقه بحيث لا يسمح بالتساهل في المخالفات الإيرانية مهما كانت بسيطة ، فضلا عن المماطلة في رفع العقوبات، بينما يرى آخرون، تقول الصحيفة، أن بالإمكان إعادة التفاوض مع إيران لفرض المزيد من الشروط والقيود استغلالا لضعفها، خاصة وأن في بنوك الدول المتعاقدة معها نحو 100 مليار من الدولارات مجمدة ويمكن استعمالها كرهينة لابتزازها والحصول على تنازلات إضافية.
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الدستور) أن هناك معالم خارطة جديدة مختلفة للسياسة الدولية بدأت في التشكل، وبدأت معالم صيغ جديدة مختلفة للتحالفات الدولية والإقليمية، مشيرة إلى أن هناك دول قرأت المشهد بشكل مبكر وبدأت عمليات الاستدارة للتكيف مع مقتضيات المرحلة الجديدة.
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، الذي يستعد لدخول البيت الأبيض من أجل الشروع في تدشين الانطلاقة الجديدة للسياسة الأمريكية في العشرين من شهر يناير الحالي، يرى أن الخطر الحقيقي الذي يستحق المواجهة من قبل الولايات المتحدة هو "العملاق الاقتصادي الصيني"، وليس هناك خطر آخر يتقدم عليه بالأولوية.
وأضافت أن "ترامب"، يبدو أنه يخطط لرفع مستوى التنسيق مع روسيا من أجل التوافق على رسم معالم النظام الدولي الجديد، حيث أن معالم الصفقة الظاهرة مع الروس تبدو على شكل إطلاق يد روسيا في الشرق الأوسط مقابل فك التحالف مع الصين، مشيرة إلى أنه ومن أجل ضمان نجاح تفكيك التحالف الروسي- الصيني يمكن لأمريكا الاستغناء عن التحالف الأوروبي.
وفي الشأن الفلسطيني، كتبت صحيفة (الغد) في مقال لها، أنه بقدر ما أن نتائج اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، التي انعقدت في بيروت الأسبوع المنصرم، تتضمن أبعادا إيجابية، فإن أخطر ما فيها أنها قد تكون إشارة على ترسخ نهج "إدارة النزاع" بدل حله، والواقع أن الوصول للنتائج الإيجابية المرجوة يتطلب التبني التام لمفهوم "الديمقراطية التوافقية"، والابتعاد عن ما يمكن تسميته "الرعوية" التنظيمية.
واعتبرت الصحيفة أن أكبر إيجابيات اجتماع بيروت أنه جمع الفصائل الفلسطينية بما فيها تلك التي لم تدخل منظمة التحرير الفلسطينية وبالتحديد حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وكذا على ضرورة العمل لإجراء الانتخابات الرئاسية والمجلسين التشريعي والوطني الفلسطيني، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يكون اجتماع الفصائل الفلسطينية، أمس في موسكو، قد أكد على هذه الاتفاقات.
وفي السعودية، اهتمت صحيفة (اليوم) بمستقبل العلاقات السعودية الأمريكية في عهد إدارة رونالد ترامب واعتبرت أن تصريحات أخيرة لوزيرة الخارجية السعودي عادل الجبير بهذا الشأن "يستشف منها تفاؤل المملكة الكبير بعلاقات جيدة وقابلة للنمو بين الرياض وواشنطن".
ورأت الصحيفة أن مصالح البلدين تتقاطعان في مسارات عديدة وعلى رأسها المجال الاقتصادي، حيث تتطلع المملكة إلى مستقبل اقتصادي جديد مع أمريكا من خلال عقد سلسلة من الشراكات الاقتصادية مع كبريات الشركات الأمريكية في إطار تفعيلها لمضامين رؤيتها الاقتصادية الطموحة 2030. وفضلا على ذلك، تلتقي السياسة السعودية مع الإدارة الأمريكية الجديدة، تضيف الصحيفة، في محاربة الإرهاب الذي عانا منه البلدان معا، وكذلك في منع النظام الايراني من ممارسة سياسته العدوانية السلبية في المنطقة وتدخله في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
أما صحيفة (الرياض) فكتبت في افتتاحيتها تحت عنوان "عولمة الاقتصاد ومصادر الطاقة" أن دافوس، المدينة التي تفاخر بمنصتها السنوية الاقتصادية من الساسة ورجال الاعمال من 70 دولة، تحول منتداها الذي انطلق أمس إلى مماحكات تعكس صورة العولمة الاقتصادية الشرسة بين الصين والولايات المتحدة الأميركية، حيث حذر الرئيس الصيني في خطابه في هذا المنتدى الاقتصادي من حرب تجارية لن يكون فيها رابح، خاصة إذا طبقت الولايات المتحدة إجراءات حمائية اقتصادية.
وفي هذا الإطار، لفتت الصحيفة الانتباه إلى أن السياسة الأمريكية الجديدة ترى أن التوجهات المقبلة "لا تريد حربا اقتصادية وإنما مزيد من الأرباح من خلال علاقاتها التجارية مع الدولة الآسيوية العملاقة"، مضيفة أن المملكة التي تعد إحدى الدول العشرين المؤثرة اقتصاديا في العالم، انخرطت في تنويع اقتصادها من خلال رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الاقتصادي 2020، وذلك سعيا إلى تعزيز مكانتها كمزود رائد وموثوق للطاقة على المستوى العالمي.
وفي موضوع آخر، قالت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها تحت عنوان "الحوثي والحرب بالوكالة"، إنه بينما تسعى جميع دول العالم عبر الوسيط الأممي لمعالجة الأزمة اليمنية في وساطات مستمرة وعلى طاولة المفاوضات، يحاول الانقلابيون بقيادة المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيين تعطيل كل المفاوضات والعودة إلى مستنقعات الحرب من خلال استمرار إطلاقها للصواريخ نحو الأراضي اليمنية الخاضعة لسيطرة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
وأضافت أنه "بات واضحا أن التدخل الإيراني في دول المنطقة يسعى إلى جرها إلى حقول الاستنزاف المالي والعسكري، وتحقيق الرغبة الفارسية في السيطرة على منافذ تزرع من خلالها الفتنة الطائفية وتؤجج الحروب في المنطقة، وهو ما يتطلب ضغطا دوليا على الحوثيين لعدم الرضوخ للأصوات الخارجية وأحكام المنافذ، ولكي لا يتم إيصال الأسلحة والعتاد للقوات الحوثية لمواصلة حربها ضد الشرعية اليمنية".
وفي قطر، اهتمت صحف (الوطن) و(الراية) و(الشرق)، في افتتاحياتها بموضوع الرعاية الصحية في البلاد، والزيارة التفقدية التي قام بها أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، لعدد من المراكز الصحية بمدينة حمد بن خليفة الطبية.
وسجلت جميعها أن هذه الزيارة تدخل في نطاق متابعة مشاريع البنية التحتية المتصلة بالرعاية الصحية وسير العمل فيها ومدى جاهزيتها ومواكبتها للأنظمة العالمية الطبية الحديثة وقدرتها الاستيعابية للنمو السكاني في البلاد
وأكدت صحيفة (الوطن) أن الأمر "لا يتوقف على البنية التحتية أو الاستعدادات والتجهيزات التي تتوافر بالمؤسسات الصحية فقط، وإنما تبقى أحوال المرضى، وما يقدم لهم، هي الأهم"، مشيرة الى أنه، وفقا لرؤية قطر 2030 تعتبر الصحة من "ابرز محاور مرتكز التنمية البشرية".
واعتبرت (الراية) ان الزيارة رسالة للشباب القطري لحثهم على الانتساب للقطاع الطبي ب"ولوج التخصصات الطبي ة بشتى صنوفها للارتقاء بهذا القطاع الهام الذي لن ينهض إلا بهمم أبناء الوطن".
ومن جهتها، رأت صحيفة (الشرق) أن "رفاه المواطن ورعايته" توجد في "أولى أولويات التنمية الوطنية"، موضحة أن ذلك هو ما يتضمنه مشروع استراتيجية التنمية الوطنية (2017 - 2022) الذي تنفذه الحكومة في اتجاه "تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تجعل المواطن القطري، هدفها الأول والأخير".
وبلبنان، كتبت (الجمهورية) تحت عنوان "الحرارة الإنتخابية ترتفع" أن الحيوية دبت في الجسم السياسي اللبناني ، ودق جرس النزول الى الحلبة الانتخابية النيابية المقررة في ماي المقبل .
وأضافت الصحيفة أن "المعركة ما زالت حتى الآن متكافئة بين الداعي لقانون النسبية وبين الداعي لقانون الستين (نسبة الى تاريخ إقراره سنة 1960)، في ظل تمترس كل طرف حول الصيغ الانتخابية التي لا تتضارب او تضرب مصالحه وتؤث ر في حجم تمثيله".
وقالت إن المعركة بين القوى السياسية "لن تكون سهلة"، موضحة أنه ونتيجة لذلك "لا يمكن التنبؤ مسبقا بالمدى الذي ستبلغه أو بالوقت الذي ستحسم فيه نتائجها سواء من ناحية تغليب قانون الستين، أو أي قانون مرادف له (...) أو بلورة صيغة وسطى تخلط بين الاثنين في قانون يرضي الجميع ".
وفي ذات السياق أشارت (النهار) تحت عنوان "خريطة التعارضات حول المأزق الانتخابي" الى أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مهد في الشق السياسي الداخلي من كلمته، أمس، أمام السلك الديبلوماسي المعتمد بلبنان، للموقف الموحد (...) في ما يخص قانون الانتخاب الجديد.
وأبرزت أن موقف رئيس الجمهورية "أتى وسط تصاعد الاحتدام السياسي حول قانون الانتخاب ليرسم مزيدا من الظلال حول الأسابيع المقبلة التي ستشهد سباقا حارا بين الفرصة الأخيرة المتاحة لتوافق اللحظة الاخيرة على قانون مختلط أو الاستسلام لقدر قانون الستين الذي سيكون المعبر الالزامي لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها".
أما (الأخبار) فاهتمت بالوضع في سورية، وكتبت تحت عنوان " ملامح أستانة تبدأ بالظهور: وقف إطلاق النار بضمانة القبعات الزرق"، أنه ومع بدء العد التنازلي لموعد محادثات أستانة المرتقبة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بدأت ملامح المحادثات بالظهور بشكل أوضح سواء من ناحية الخطوط العريضة للأطراف التي ستحضر الاجتماع، ومستوى التمثيل المنتظر.
وقالت إن التصريحات التي رشحت عن الطرفين السوريين، الحكومي والمعارض، تعكس "نوعا من التباين في وجهات النظر حول أهداف الاجتماع"، ففيما تصر الفصائل المعارضة، وفق الصحيفة، على أنها معنية بالتوصل إلى صيغة لتثبيت وقف إطلاق النار من دون الدخول في أي مفاوضات سياسية، تشير المعطيات من الجانب الحكومي إلى أن دمشق معنية بإقرار اتفاق إطلاق نار من شأنه دفع المسار السياسي، لا أن يكون فرصة لإعادة هيكلة الفصائل المسلحة.
وتحت عنوان "الجيش يسعى إلى تثبيت النقاط: معركة المصير مستمرة في دير الزور"، أشارت الصحيفة الى تواصل المعارك العنيفة في المنطقة "وسط استماتة تنظيم (داعش) الإرهابي للسيطرة على المطار وإخراج جزء شديد الأهمية من المدينة عن سيطرة الجيش السوري، في مقابل سعي الجيش إلى تثبيت نقاط التماس كمرحلة أولى.
وأبرزت أن معركة دير الزور تحظى "بصفة المصيرية بامتياز"، سواء في ما يتعلق بمفاعيلها العسكرية، أو ما يرتبط بالمشهد العام للصراع" نظرا لعدة اعتبارات منها موقعها الجغرافي، (شريط حدودي طويل يربط ريفها بالعراق)، أو "ما يتصل بخريطة السيطرة التي أفرزتها الحرب".
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، عن وصف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ºحلف الناتو (الأطلسي)ºبأنه حلف "عفا عليه الزمن".
وأوضحت الصحيفة أن ترامب الذي جاء من خارج المؤسسة السياسية والعسكرية والأمنية التي كرست حلف الأطلسي أداة عسكرية ضاربة للولايات المتحدة، يدرك أن تكلفة الحلف باهظة على بلاده من دون مردود فعلي، ولا تتلاءم مع شعاراته الانتخابية التي أوصلته إلى البيت الأبيض، وهي التوجه إلى الداخل من خلال شعار"أمريكا أولا"، لذا نفض يده من هذه الالتزامات وأعلن أن الحلف "عفا عليه الزمن".
وخلصت الافتتاحية إلى التساؤل حول قدرة الرئيس الأمريكي القادم على التمسك بهذا التصور موضحة أن "هذا سؤال سيبقى معلقا لأشهر عدة مقبلة لأن قرار حل الحلف ليس هينا، فهو يعني التخلي الأمريكي عن أوروبا وقبل ذلك التخلي عن استراتيجية التوسع والنفوذ".
ومن جانبها، لاحظت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها أن إمارة دبي أضحت تقدم نموذجا اقتصاديا لافتا للانتباه في العالم، موضحة أنه على الرغم من التراجعات الاقتصادية في العالم، جراء تراجع أسعار النفط من جهة، وجملة عوامل أخرى، إلا أن "اقتصاد دبي ينمو بطريقة مختلفة، جراء الرؤية التي صاغتها قيادتنا".
وأشارت الافتتاحية إلى أن كل التوقعات تشير إلى نمو إضافي للاقتصاد، خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، مضيفة أن السياسات المتبعة، والمبادرات والمشاريع، كلها تقوم على استقراء المستقبل، والاستعداد له، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على سياسات الدولة، التي تخطط منذ اليوم، للعقود المقبلة، وعدم اعتبار النفط، المصدر الوحيد.
هـ . س