مع اقتراب انطلاقة كأس أمم أفريقيا للشباب التي ستقام على أرضه، بدأ منتخب المرابطون للشباب تحضيراته للبطولة بتدريبات مكثفة منذ أسابيع على ملعبي شيخا بيديا والملعب الأولمبي.
ويعيش منتخب الشباب فترة جديدة تحت قيادة الجهاز الفني الذي يترأسه الكاميروني أنجويا موريل مدرب فريق إف سي نواذيبو السابق، بمعاونة مودي مبودج مدرب أسنيم السابق.
وكان موريل قد عين خلفا للمالي باي با.
وجاء تغيير المدرب في توقيت حساس لكن الضغوط التي خلفتها النتائج التي سجلها المنتخب في مشاركاته وديا وفي التصفيات المؤهلة للمسابقة القارية، بدت مخيفة، رغم الأداء المقبول.
وخسر المنتخب الموريتاني الشاب مبارياته الثلاث في التصفيات التي أقيمت في السنغال، أمام غينيا وغينيا بيساو ومالي، إلا أن النتائج وحدها لم تكن العامل الوحيد المثير للقلق، فقد أخفق الفريق في تسجيل أي هدف في لقاءاته الثلاثة، التي هزم فيها جميعا بنتيجة واحدة (1-0).
وستكون أمام موريل مهمة كبرى لتحفيز اللاعبين، وحل لغز العقم الهجومي الذي بدا واضحا في الفترة الأخيرة، في غالبية مبارياته، قبل انطلاق البطولة، ويبدو عامل ضيق الوقت العائق الوحيد أمامه، مما يضاعف من الضغوطات على كاهله.
وبدأ موريل تعزيز صفوف المنتخب الشاب ببعض الأسماء المهاجرة من أصول موريتانية، لإعطاء الإضافة، أملا في اللعب بأدوار متقدمة في البطولة التي تحتضنها البلاد.
واختار موريل 5 لاعبين قادمين من أوروبا هم: دمبا ياتيرا، أبو عمر ديالو، سليمان كامارا، أداما ديوب، سيلى سانجارى.
كما يتواجد في صفوف المرابطون الشباب عمر حيدره وسامبا ديوب من أكاديميتين في السنغال.
تلك الأسماء ستنضم إلى المجموعة المحلية الموجودة والتي تشمل لاعبين ممميزين بدأوا يشقون طريقهم نحو الاحتراف رغم اقتراب البطولة التي تجري بين 14 فبراير/ شباط المقبل، حتى 4 مارس/ آذار.