كشفت مصادر خاصة لوكالة اطلس انفو، عن صراع بين الاغلبية الدامة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على من سيتولى محاكمة رموز العشرية ، بعد إنتهاء التحقيق الابتدائي في التقرير البرلماني المثير.
وأشارت المصادر الى سعى خصوم الرئيس الحالي بالأمس وأصدقاه الجدد للوصول لقيادة تشكيلة المحكمة العدل السامية بغية تحقيق مكاسب سياسي ولو على حساب الرئيس والمنظومة الحاكمة بعد عجزهم عن تحقيق ذلك الهدف من خلال صناديق الاقتراع.
وأضافت المصادر أن الملف أصبح في عهدة القضاء وسينكشف الوجه الحقيقي للبعض بعد اثبات منهو بريء ومنهو مذنب في قضية شغلت الرأي العام لسنة ونص هي الاولى في تاريخ البلد.
ويرى مراقبون أن الملف سيأخذ مزيدا من الوقت قبل اغلاقه نهائيا، وسيكون بداية الشرارة لمعارضة من داخل النظام يجري الاعداد لها في صمت قد لاتكن سهلة الامتصاص كسابقاتها.