أظهرت بعض المعطيات الاولية حول تسيير صندوق كورونا الذي أنشئ بداية انتشار الجائحة ، وشاركت فيه الدولة ورجال الاعمال والموظفين بعشرات المليارات، اختلالات في التسيير قد تطيح ببعض المسؤولين.
وبحسب الارقام المتداولة فقد تم صرف 130 مليون أوقية من ميزانية الصندوق على وسائل الاعلام الرسمية رغم ضعف أدائها، وتم تجاهل الاعلام الخاص رغم الدور البارز الذي لعبه في التعبئة ضد الوباء.
ويرى مراقبون أن المسؤولية تعود الى غياب الرؤية لدى الممسكين بالملف وحرص القائمين على الاعلام الرسمي بالظفر بكل منفعة دون تقديم مقالب يخدم المواطن أوالرئيس ولد الغزواني الذي ائتمنهم على المسؤولية.