احتضن مركز الإعلام والاتصال بمباني إذاعة موريتانيا مساء اليوم الجمعة منصة إذاعة الخدمة العمومية الــ 75 تحت عنوان "2020 حصيلة العمل السياسي والجهد التنموي المحلي" استضافت كلا من:
_ الخليل ولد الطيب، نائب رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية
_ العيد ولد محمدن، نائب في الجمعية الوطنية عن حزب تكتل القوى الديمقراطية
_ محمد الأمين ولد شعيب، عمدة مقاطعة توجنين وعضو المكتب التنفيذي لحزب "تواصل"
_ محمد الأمين ولد أعمر، نائب عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
_ الدكتور المصطفى افاتي، حقوقي وباحث ،
وفي كلمة باسم الإذاعة قال السيد محمد ولد سيدي محمود إن شبكة إذاعة الخدمة العمومية تواصل من خلال منصتها السياسية والحقوقية الـ 75 تكريس مكونة المنصات التفاعلية في مجال الإنتاج السمعي البصري التي أنتجت شراكة نوذجية بين الإعلام العمومي والخصوصي، تمثلت في إنجاز منصات تناولت هموم الشباب والسياسة والقانون والمجتمع المدني والدين والثقافة الشفهية والتراث والإعلام التنموي والبيئة والمناخ وتحديات الأمن والجغرافيا.
وأوضح أن شبكة الإذاعة غطت خلال الأشهر القليلة الماضية أكثر من 400 حدث مُميز في مجالات كــــافة المرافق الخدمية وبرامج الإنماء واللامركزية الموسعة.
وذَكر أن سنة 2020 عرفت إنشاء أربع إذاعات مندمجة اثنتان منها موجهتان للتنمية المحلية في مقاطعتي باسكنو شرقا ومقامه جنوبا، إضافة للإذاعتين الثقافية والمدرسية.
وأضاف أن العام المنصرم تميز كذلك بتشييد مسجد إذاعة القرءان الكريم وبإنتاج مصحفي التراويح والتهجد وإنتاج سلسلة عام السُنة التي تم إنجاز مكونتين منها هما "مجالس سماع صحيح البخاري" و"مجالس سماع موطأ الإمام مالك نضر الله وجهه"، إضافة إلى اقتناء اسطول نقل حديث وتجهيز إستيديوهات البث بالمعدات الرقمية الضرورية، وبناء استديوهات إنتاج وتكريس آليات إعلام الاندماج الرقمي للإذاعة الرقمية التي تتوسع اليوم في شراكاتها وفي نطاق بثها وفي جودة المضامين والإخراج.
وهذا المساء، يضيف السيد محمد ولد سيدي محمود، تستضيف الإذاعة كوكبة من الفضائين التنموي والسياسي لتبحث سنة من المواجهة مع جائحة كوفيد_19، وتكريس آليات الحكامة والرشد السياسي والأخلاق والبحث في إطلاق حوار اجتماعي واقتصادي وتنموي أراد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أن يكون مسارا تلتقي فيه كافة التيارات المجتمعية والقطاعات الحكومية لإنضاج مقاربة تنموية راشدة تمثل الخروج الآمن من عصور من التجاذب والمقاطعة السياسية نحو عهد جديد من التآخي والتآزر والتضامن لبناء دولة المواطنة والمؤسسات، دولة التشاور الدائم والبِناء المستمر.
بعد ذلك تتالت مداخلات ضيوف المنصة متناولة بالتحليل من منطلقات مختلفة حصيلة العمل السياسي خلال العام المنصرم 2020.
نُقلت هذه الندوة السياسية والحقوقية مباشرة عبر أثير الإذاعة العامة ومحطاتها الجهوية وصفحتها على فيسبوك، وعبر شاشات شركائها في المجال السمعي البصري، وعدد من منصات وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة