قال مكتب اتحادية المنقبين الموريتانيين إن منطقة الشكات المفتوحة مؤخراً أمام المنقبين عن الذهب، يوجد فيها الذهب «بكثرة»، ولكنها أكدت أن الوصول إليه يتطلب «الوقت والعمل والخبرة»، محذرة من «أحكام مسبقة» أطلقت حول جدوائية التنقيب في الشكات.
وكانت السلطات الموريتانية قد فتحت منتصف دجمبر الجاري، الشكات في أقصى شمال شرقي موريتانيا، أمام المنقبين عن الذهب، وهي التي تقع داخل المنطقة العسكرية المغلقة.
وقال مكتب اتحادية المنقبين في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن «الذهب يوجد بكثرة في منطقة الشكات، غير أن الحصول عليه مرتبط بعامل الوقت والعمل والخبرة».
وأكد المكتب أنه «لا يمر يوم دون أن يعثر منقبون على موقع توجد به كميات من الذهب»، منتقداً ما قال إنها «أحكام مسبقة ذهب إليها البعض بعدم وجود الذهب في المنطقة»، وفق تعبيره.
وثمن المكتب الخطوات «الهامة والفعالة» التي قطعتها شركة معادن موريتانيا منذ تأسيسها من أجل «تقريب الخدمة من المنقبين، وتوفير الظروف المناسبة لمزاولة عملية التنقيب الأهلي، بطريقة سلسلة ومبسطة تراعي رغبة المنقب من جهة وأمنه وصحته من جهة ثانية»، وفق نص البيان.
ووصف المكتب فتح منطقة الشكات أمام المنقبين عن الذهب بأنه «حلم تجسد على أرض الواقع»، مشيداً بما قال إنها «تسهيلات» قدمت للمنقبين في منطقة الشكات على غرار «الترخيص للسيارات رباعية الدفع، والسماح للمنقبين باصطحاب المولدات الكهربائية التي تستخدم البنزين»، واعتبرت النقابة أن هذه الإجراءات «تراعي ظروف جميع المنقبين وخاصة البسطاء منهم».
وكان أكثر من عشرين ألف منقب موريتانيا قد توجهوا منتصف الشهر الجاري إلى منطقة الشكات، على متن أكثر من ألفي سيارة وشاحنة، انطلقت بشكل متزامن من مدينة ازويرات، لتقطع أكثر من ثمانية مائة كيلومتر في عمق الصحراء.