بدأت العديد من الدول الأوروبية بالعودة إلى قرارات تعليق رحلات السفر القادمة من بريطانيا، بعد الإعلان عن سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص في أوروبا.
ونقلاً عن "موقع الحرة" تتخوف الدول من تفاقم الإصابات بالفيروس خاصة مع اقتراب عيد الميلاد ورأس السنة، حيث تنشط حركة السفر والتجمعات خلال هذه الفترة، الأمر الذي دفع ببعض السلطات إلى فرض إجراءات مشددة خلال هذه الفترة للحد من انتشار كورونا.
وبعد أن عاد الأمل للعالم بعدما بدأت حملات لقاحات كورونا التي بدأت في بعض الدول، إلا أن الأنباء عن سلاسة جديدة من الفيروس، ثبطت من آمال الناس والسلطات، خاصة وأن العالم لم يتعافى بعد من آثار السلالة الأولى للفيروس.
فماذا نعرف عن هذه السلالة الجديدة؟ وهل تتأثر باللقاحات التي بدأت تعطى للأجهزة الطبية وكبار السن في بعض الدول؟ وإذا لم تكن كذلك فهل هذا يعني أننا بحاجة إلى لقاح جديد؟
تالياً قائمة بأبرز ما نعرفة عن هذه السلالة الجديدة، وفق تقارير نشرتها مجلة "لايف منت" وصحيفة الغارديان
الفيروسات عادة ما تميل إلى التحور ولهذا تتطلب تطوير لقاحات جديدة كل عام.
العلماء رصدوا نحو 300 ألف سلالة من كورونا حتى الآن، ولكن الأخيرة هي الأسرع في الانتشار.
فيروس كورونا المستجد لديه آلية "تصحيح ذاتي" للحفاظ على حمضه النووي.
قد تكون السلالة الجديدة ظهرت في منتصف سبتمبر في لندن أو كانت، وفق ما كشف مستشار الحكومة البريطانية، باتريك فالانس.
السلالة الجديدة مسؤولة عن 60 في المئة الإصابات بكورونا في بريطانيا خلال الأسبوع الماضي.
سلالة كورونا الجديدة تنتشر بشكل أسرع من السلالة الأولى، وهي أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المئة.
حتى الآن العلماء لا يعرفون إن كانت السلالة الجديدة ترتبط بارتفاع معدلات الوفيات أم لا.
علماء الأوبئة لا يعرفون ما إذا كانت السلالة الجديدة تتأثر بلقاحات كورونا أم لا.
حكومة ألمانيا أعلنت أن اللقاحات المعتمدة فعالة مع السلالة الجديدة.
علماء الأوبئة يأملون بفعالية اللقاحات الجديدة في وقف انتشار الفيروس بجميع سلالاته.
تحمل السلالة الجديدة طفرة تسمى "إن501واي" في بروتين "شويكة" فيروس كورونا، وهي موجودة على سطحها وتسمح لها بالالتصاق بالخلايا البشرية لاختراقها.
رصدت السلالة الجديدة في فترات متقطعة حول العالم في أستراليا في يونيو الماضي، والولايات المتحدة في يوليو الماضي، وفي البرازيل في أبريل.
السلالة الجديدة لديها القدرة على الانتشار في الدورة الدموية بشكل سريع.
علماء الأوبئة بدأوا في تحليل سلوكيات السلالة الجديدة، ودراسة أثر استجابتها للأجسام المضادة
لا يعرف علماء الأوبئة، ما إذا ترتبط هذه السلالة بانتقال الفيروس لحيوانات المنك، والتي ظهرت في مزارع في إسبانيا والدنمارك.