يقع هذا التقرير فى 27 صفحة شديدة التركيز و الإختصار ويشتمل على أهم المشاكل التي تواجه الطوارق فى بلدانهم بداية من العنف والقتل الذي تمارسه بعض الدول كالنيجر ومالي بوركينا فاسو ، مع تتبع ورصد تلك الإنتهاكات الصادمة التي وقعت وتقع لطوارق بوركينا فاسو خلال هذا العام وخاصة سكان بادية اولدالن .
تتبع التقرير حالات القتل خارج نطاق القانون وبشكل جماعى لدي ساكنة تيلابيري غرب العاصمة نيامي ...
...ويتابع التقرير موجة الملاريا الموسمية التي أجتاحت الصحراء فى ظل غياب تام لحضور الدول الوطنية والمنظمات الدولية ومدي تفاقم الوضع الصحي وقضاء أعداد كبيرة من المرضي نحبهم بسبب عدم تدخل الدول وتوفير الأدوية والأطقم الطبية.
لم يغفل التقرير فساد القضاء فى كثير من الدول التي شملها وقضاء كثير من السجناء لسنوات طويلة دون المثول أمام القاضي وأستغلال مأساة عائلات المعتقلين والمفقوديين لدفع أموال مقابل توفير المعلومات عن أبنائهم المسجونين...
تعرّض التقرير لأزمة الحرمان من المواطنة الكاملة كأكبر مشكلة واجهت وتواجه طوارق ليبيا منذ عقود من الزمان دون أن تجد حلا لها رغم آثارها السلبية وما انطوت عليه من مظالم حقيقية طالت شريحة مهمة من الشعب الليبي ولا تزال مطالب تسوية هذا الملف مستمرة وتشهد التحاما كبيرا بإطلاق حراك لا للتمييز وليبيا تجمعنا ..
يتابع التقرير مدي العنف والتعذيب الذي تعرّض له اللاجئين الأزواديين فى بوركينا فاسو على يد جنود من القوات البوركينية لإجبارهم على العودة بتهمة إيواء أو أختباء عناصر إرهابية فى المخيم.
التقرير مرفق ببيانات المنظمة واستنكارتها لتلك المظالم ومراسلاتها لبعض الحكومات، ومدعم أيضا بشهادات بعض أهالي الضحايا بعد موافقتهم .
يضم التقرير بعض أهم أنشطة المنظمة خلال ثلاث سنوات مضت ومنها ترجمة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بلغة تماشق بحرفها تيفيناغ كترويج لنشر ثقافة الحقوق وبأهم لغة من لغات الشعوب الأصيلة ومن أجل تمكين الذين لا يستطيعون قراءة المواثيق الدولية باللغات الآخري... كما رصد التقرير بعض الندوات التي نظمتها المنظمة فى باريس وفى إقليم أزواد لتوعية الناس حول حقوقهم والدفاع عنها .
وقبل الختام خصص التقرير صفحة للتوصيات للدول وللزعماء الطوارق التقليديين بخصوص إحراز تقدم فى حماية حقوق الإنسان في دول شمال أفريقيا وغربها .
للاضطلاع التقرير اضغط على ارابط: