عقد الرئيس محمد ولد الغزواني مساء أمس الأحد لقاء مع أطر ومنتخبي ووجهاء ولاية كوركول.
وقال ولد الغزواني في بداية الاجتماع إن زيارته زيارة فنية، غير أنه حرص على عقد هذا الاجتماع للاستماع إلى هموم السكان والتعرف على مشاكلهم.
وقال إن السلطات "تتوفر على الارادة من أجل اسعاد المواطنين وجعلهم في ظروف سعيدة وان التحديات كبيرة فيما يتعلق بالموضوعات المثارة وخصوصا على صعيد التعليم ، مضيفا أنه "فيما يتعلق بالأشخاص والبنى التحتية المدرسية والمناهج يمثل مشاكل بنيوية تعكف السلطات على حلها لارتباطها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية مع تصميم هذه السلطات على إصلاح التعليم والقضاء على الغبن ".
وبحسب وكالة الأنباء الموريتانية أشار ولد الغزواني إلى أن "وزارات التعليم عاكفة على خلق المدرسة الجمهورية وخلق فضاء يجعل الظروف مواتية لذلك داعيا إلى توجيه الأطفال والبنات إلى المدارس".
ولفت إلى أن "المداخلات تضمنت مقترحات ومقاربات مهمة لتنوير الرأي العام وتوجيه السلطات العليا في هذا الصدد، مشيرا الى انه لن يجيب على بعض الاستشكالات التي تدخل في تخصص بعض القطاعات التي يوجد بعض مسؤوليها في الوفد و الذين سيطلب منهم تقديم مقترحات لحلها و تلبية المتاح منها".
وشدد على أهمية دور المواطن في حماية البيئة وتعزيز الوعي في هذا الشأن وكذلك في منع الحرائق وحماية مناطق الانتجاع خصوصا في منطقة العطف.
وقال ولد الغزواني إن البلد شهد العديد من المنجزات في فترات سابقة منذ الاستقلال الا ان وعي المواطن في حماية هذه الإنجازات ظل ناقصا منبها الى ان علينا أن نعزز كل من موقعه دور الرقابة والحفاظ على ديمومة المنجز.
وأكد على أهمية الزراعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء ودعا المواطنين إلى الاندفاع في الزراعة واستغلال الامكانيات المتاحة في هذا المجال خصوصا المياه والأراضي الخصبة مشيرا إلى أن وزارة التنمية الريفية لن تألو جهدا في سبيل ترقية الزراعة ودعمها وتاطير المزارعين ومواكبتهم.
ودعا إلى وضع حد للتقري العشوائي الذي يعرقل جهود توفير التعليم والصحة والبنى التحتية وغيرها داعيا إلى التجميع وخلق كيانات تنموية تتيح الاستفادة لأكبر قدر ممكن من السكان.
وبخصوص الحالة المدنية قال رئيس الجمهورية ان عدم توفير الأوراق المدنية غير مقبول وأنه سيتم توفيرها لجميع الموريتانيين دون استثناء ، مشيرا الى أن لجنة مهنية بمكلفة بحل مشاكل الحالة المدنية والسهر على تلبية مجمل المشاكل المطروحة في هذا المجال ستبدأ العمل بعد يومين في ولاية كوركول.