قال بيان صادر عن الحكومة إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى وجه "الوزراء إلى العمل على تثمين المكتسبات المحققة في جميع المجالات بصورة أفضل."
وكشف البيان عن امتعاض الرئيس من ضعف الحضور الإعلامى لمعاونيه، والنظرة المتصاعدة فى الشارع عن ضعف المنجز، وعدم إظهار ما تحقق منه خلال الأشهر الأخيرة.
وركز عدد من أعضاء الحكومة على التقاط صور الأيدي والكمامات خلال كل نشاط، والتعامل مع بعض الإعلاميين لملاحقة حضوره الشخصى، بدل حضور المنجز من طرف القطاعات الوزارية أو إظهار ما حققه الرئيس لشعبه خلال الأشهر الماضية.
وألتزم آخرون الصمت، بفعل ثقافة منتشرة داخل الجهاز التنفيذي تمجد خمول كبار المسؤولين خوفا من ملاحقة الرأي العام، أو تعرضهم للانتقاد من قبل القوى السياسية المعارضة للرئيس وبعض القوى الفاعلة فى الأغلبية الطامحة للتوزير.
وتراجع حضور الرئيس والحكومة فى وسائل الإعلام لصالح بعض رموز العملية السياسية، وخصوصا رجال الأعمال الذين باتوا حديث الناس خلال الأسابيع الماضية، ومحل حضور متصاعد منذ نهاية يوليو 2020.
ولم تنفع محاولات بعض الوزراء الرامية إلى لفت الانتباه فى إظهار صورة مغايرة لما إليه الوضع الحكومى من تراجع خطير ، رغم وقوف البعض الى جانب ضحايا العنف والفقر والتهميش ، وحرص البعض الآخر على زيارة الشوارع بشكل يومى أو تفقد مشاريع تم تدشينها منذ سنين، أو إقناع الرأى العام بقرب لحظة الإقلاع المنتظر، أو الحديث عن تضامن متأخر وتآزر يرفض أن يولد.