أثار قرار شراء خيرية (سنيم) 11 سيارة اسعاف وتقديمها لوزارة الصحة العديد من التساؤلات حول دور الوزارة وميزانيتها الضخمة والمساعدات التي تلقتها منذ بداية فيروس كورونا.؟
وقال بعض المدونين إن الحكومة تتناقض في تعاطيها مع الامور العامة ، حيث تنتقد بناء خيرية اسنيم لحنفية لوحدة عسكرية وتقديمها قرضا لشركة النجاح من اجل اتمام مطار ام التونسي الواجهة الموريتانية للوافدين والمغادرين، بعد ان كنا نستقبل الضيوف في عش الدجاج المطار القديم طيلة 50 سنة خلت من عمر البلد، واليوم يشرف الرئيس محمد ولد الغزواني بنفسه في الزويرات، على تسليم سيارات اسعاف مقدمة من الخيرية نفسها!.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذه السيارات 21 مليون أوقية جديدة.
ومن المقرر أن يتم توزيع هذه السيارات على عدد من المحاور الطريقة الرئيسية، منها 3 سيارات على الطريق الرابط بين نواكشوط – الزويرات و5 على طريق نواكشوط – نواذيبو و3 سيارات لمراكز الصحة في كل من شوم وبير أم أكرين وبولنوار.
وتقول الحكومة، إن هذه السيارات ستساهم في نقل المصابين في حوادث السير على المحاور الطريقة.