بعد عقود من الزمن من تهميش وتلاعب بالشباب ولد عصر جديد شعاره شباب أنتم الأمل برعاية فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز الذي رد الإعتبار لفئة كثيرا ماعانت من الظلم والمآسي في ظل الحكومات الماضية من هنا يتضح لنا جليا أن أختيار الدكتور الشاب محمد جبريل لمنصب وزير الشباب والرياضة ليس سوى ثمرة لإهتمام الرئيس بالشباب ونتيجة الإستراتيجية الجديدة الهادفة للرقي بالشباب
لطالما كانت وزارة الشباب والرياضة تحتاج الى وزير شاب يفهم ويعي مطالب الشباب وقد وجدت ضالتها اليوم، في شخص السيد محمد جبريل فهو الإداري المتميز والدكتور الشاب إضافة لكونه أول شخصية شبابية تنال ثقة رئيس الجمهورية،
فقد أستلم الشاب منصب مدير ديوان الوزير الأول وبرهن خلال هذه التجربة الإدارية والسياسية عن روح عمل عالية وعن كفائة متميزة ،
لم تكن تجربة محمد جبريل وليدة للصدفة بل هو ذالك الشاب الذي خرج من أوساط شبابية وهو يحمل همهم ويعي مطالبهم ويعرف مايعانيه الشباب، فهو ايضا ذالك الشاب المثقف والسباح الماهر والرياضي المتميز ، إنه بختصار خير من يقدر على أن يطور وزارة الشباب والرياضة بفكر شبابي واعي وتنويري، عن طريقه سيجد الشباب من يمثلهم بصدق وستعرف الرياضة الوطنية من يقدر على تمثيلها وعن جدارة وإستحقاق فهنيئا للشباب بوزير من فيئتهم وهنيئا للوزارة بشاب قادر على أن يحدث فيها نقلة نوعية ، وسنكون في انتظار الكثير والكثير من الإنجازات في ظل القيادة الرشيدة للبلد تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وفي الاخير يبقى وجود الرجل المناسب في المكان المناسب ، وهو ما عودنا عليه فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز .