كشف متحدث باسم فيس بوك إن الشركة أزالت 48 إعلانًا نشرته حملة ترامب لانتهاكها سياساته الخاصة بالناخبين، إذ تضمنت هذه الإعلانات مقاطع فيديو مصحوبة بنص يقول: "لم يتم احتساب تصويتك، هذا هو الكفاح من أجل مستقبلنا، يحتاج منك الرئيس ترامب إلى اتخاذ إجراء والتصويت، ونحتاج منك للتصويت مبكرًا."
وكان هناك إعلانات أخرى تتضمن كلمات تحمل نفس المعنى، ولكن بترتيب مختلف للجمل، لكن تتضمن جميعها عبارة "لم يتم احتساب صوتك".
ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر"، كانت بعض مقاطع الفيديو عبارة عن لقطات للرئيس دونالد ترامب يمتدح إيمى كونى باريت، مرشحة ترامب للمحكمة العليا، بينما حث البعض الآخر الناس على التصويت مبكرًا.
ومن غير الواضح بالضبط ما الذى أدى إلى سحب هذه الإعلانات، إذ لم يرد فيس بوك على استفسار حول السبب المحدد وراء القرار، بخلاف الإشارة إلى منشور مدونة حول سياسة التدخل بشؤون الناخبين، إذ تم تصميم هذه السياسة لحماية الانتخابات من خلال مكافحة التدخل الاجنبي و المعلومات المضللة و قمع الناخبين.
وعلى الرغم أن الانتخابات ستكون يوم 3 نوفمبر، إلا أن عبارة "لم يتم احتساب تصويتك" كان من المحتمل أن تكون مضللة لعدد من الناخبين الأمريكيين عند عرض الإعلانات، بدءًا من 9 أكتوبر.
وتختلف الولايات فيما يتعلق بالوقت الذى تسمح فيه بمعالجة وفرز بطاقات الاقتراع، وفقًا للمؤتمر الوطنى للهيئات التشريعية للولايات، لكن شوهدت الإعلانات بشكل أساسى فى ميشيجان، والتى لا تحسب الأصوات مبكرًا، بالإضافة إلى ولاية إنديانا، التى لم تفعل ذلك أيضًا، وفى أوهايو أيضا، ومع ذلك، نظرًا لأن موقع مستخدم فيس بوك لا يتطابق بالضرورة مع مكان التصويت، فمن المحتمل أن بعض أصوات مشاهدى الإعلان قد تم بالفعل احتسابها بالفعل.
وأفادت سارة الأرشانى من موقع Business Insider أن الولايات المتحدة شهدت زيادة فى التصويت المبكر، مما ضاعف نسبة الإقبال المبكر فى بعض الولايات مقارنة بعام 2016.
أظهر إحصاء فيس بوك أن حوالى 399000 شخص قد شاهدوا قبل أن يتم حذفهم، ويصل بعضها إلى ما بين 500.000 و 1 مليون شخص.