فاجأنا بيان لإحدى نقابات التعليم الثانوي، يتحدث عن مجموعة إجراءات، يدعون أنها (مستحدثة) هذه السنة، في مركز لتصحيح نيل شهادة ختم الدروس الإعدادية، من قبيل مصطلح جديد لم نسمع به من قبل (مصحح النصف)، واستقبال المصححين من قبل أحد أعضاء السكرتارية ـ الشيء الذي لم يحدث قط ـ في الساعات الأولى من اليوم الأول، وذلك ما يناقض استمرار تسجيل حضور المصححين حتى ساعات المساء بشهادة الفرق الأمنية الموجودة في المراكز. وكذا قولهم أن ورقة الإجابة تعطى لمصححين للتغطية على قلة كفاءة مصحح النصف. وأمام هذا السياق فإننا نؤكد ما يلي:
1. لا توجد إجراءات استثنائية هذه السنة إطلاقا
2. يتم استقبال المصححين حصريا من طرف رئيس المركز, وليس من أحد أعضاء السكرتيريا
3. لقد أعطيت للأستاذ المصحح فرصة يوم كامل لتسجيل حضوره دون تحديد للوقت، مع أن الاستدعاء وهو الوثيقة الرسمية التي يحملها المصحح، مدون فيه ما يلي ¨ كل مصحح لم يحضر في الوقت والمكان المحددين في الاستدعاء يعتبر متغيبا" والتوقيت الذي في الاستدعاء هو السابعة والنصف صباحا.
4. التصحيح الثنائي ينص عليه المرسوم رقم 006/2018 الصادر بتاريخ 10/01/2018 وهو ما لا تعذر النقابة في عدم الاطلاع عليه.
5. أما مصحح النصف كما يسمونه فالرجاء كشف حقيقته عبر إعطاء أسماء وأدلة إثباتيه.
6. نجل نقابة تدافع عن حقوق وكرامة الأستاذ أن تصفه بمصحح النصف، كما نرجو من المهتمين بشؤون الأستاذ أن يتوخوا الدقة فيما يقولون مناجاة وكتابة، فالأستاذ يجب احترامه وتقديره لأنه أهل لذلك.
رؤساء مراكز تصحيح شهادة ختم الدروس الإعدادية لسنة 2020