زار وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام ولد محمد صالح اليوم الاثنين في نواكشوط أبرز منشآت الطاقة التابعة لقطاعه شملت الشركة الموريتانية للكهرباء وعدة محطات .
وفي هذا السياق تفقد الوزير أربع محطات، تابعة للشركة كانت الأولى المحطة المزدوجة بولاية نواكشوط الشمالية والتي تبلغ طاقتها 180 ميكاوات وتعمل بالمازوت والغاز الطبيعي وتستجيب للمعايير الدولية التقنية.
وتم تصميم هذه المنشأة ذات التكنلوجيا المزدوجة لتشغيلها بالغاز الطبيعي المتوقع استخراجه من حقول الغاز الوطنية وبإمكانها تغطية حاجيات نواكشوط من الطاقة الكهربائية .
وكان المركز الوطني للتحكم المحطة الثانية من الزيارة حيث يهدف إلى ضمان استقرار الشبكة واستمرار الخدمة اضافة إلى التبادل مع مراكز التحكم الأخرى في البلدان المجاورة.
كما عاين الوزير المحطة الكهربائية الهوائية بقدرة 31.5 ميكاوات و التي تعمل على تأمين حاجيات مدينة نواكشوط من الطاقة الكهربائية وخفض كلفة انتاج الكهرباء والرفع من مستوى النفاذ اليه وحماية البيئة عبر الاعتماد على الطاقة النظيفة وتثمين المقدرات الوطنية.
كما زار معالي الوزير المحطة الشمسية الكهرو ضوئية بقدرة 50 ميكاوات والتي تدخل في اطار الأهداف المحددة من قبل الحكومة والمتعلقة بالطاقة خصوصا تعميم الخدمات الكهربائية وتحسين نوعيتها وتوفيرها للمواطنين وادماج الطاقات على نطاق واسع سبيلا للاستفادة من الطاقات المتجددة الكهربائية إضافة إلى تأمين توفير الطاقة الكهروبائية وسد الطلب في مجال الطاقة على مستوى نواكشوط على المدى القصير والمتوسط والطويل .
وقدمت لمعالي الوزير خلال مختلف هذه المحطات شروح من طرف القائمين عليها حول وضعية المنشآت ودورها في توفير الطاقة
وحث معالي الوزير خلال اجتماع بعمال المحطات على مضاعفة الجهود بغية الرفع من منتوج هذه الشركة الذي يعتبر العمود الفقري للاقتصاد الوطني.
وأوضح الوزير في تصريح للوكالة الرسمية أن الزيارة فرصة للتذكير بالتحديات الكبرى التي تواجه موريتانيا في جهودها التنموية حيث سيكون التحكم في الطاقة من ركائز تحويل الاقتصاد وتطويره، مشيرا إلى أنه من دون كهرباء لا يمكن حدوث تحول اقتصادي أو نمو مستدام.