أقدم العاملون بالشركة المتعاقدة مع بلدية تفرغ زينة ظهر اليوم السبت على احتجاز سيارة مواطن موريتاني بداخلها اطفاله في تصرف أثار الكثير من الاستياء لدى الحاضرين.
وقال الرجل انه ركل سيارته في المكان الصحيح وترك بها أطفاله وذهب لشراء مصحف وبعد عودته وجد العاملون بالشركة وضعوا قيد في عجلتها الامامية.
وظل ينتظر لبعض الوقت من أجل ان يجد من يفك عنه القيد ، والمعنيون يشهدون الوضع عن بعيد في انتظار أن تمر ساعة لكي تكون الضريبة مستحقة.
وقد دفع الرجل الضريبة بمرارة بغية تحرير أطفال من سجن وجدوا أنفسهم داخله دون جرم اقترفوه سوى وقوف سيارتهم على رصيف شيد من أموالهم واحتله آخرون للتربح دون وجه حق.
نعتذر للقراء عن اخفاء الفيديو بفعل الضغوط التي مورست على الرجل بسبب المشهد.