تعرض الوزير والمدير الحالي لشركة تسويق الاسماك احمد ولد حدمين ولد جلفون لحملة تشهير ممنهجة من خصومه السياسيين من خلال تسريب معلومات لا تمت للحقيقة بصلة حول ما جرى أثناء التحقيق في ما بات يعرف بملف التحقيق البرلماني،حيث لجأ البعض هؤلاء إلي الصالونات لبث مثل هذه الدعايات التي يراد من خلالها توريط الرجل في بعض الأمور لاعلاقة له بها.
ونفت مصادر على علاقة بالتحقيق ماتم تداوله عن الوزير ولد جلفون حول بعض الملفات والتصريحات .
وكان ولد جلفون ضمن مجموعة من الشخصيات تم استدعاؤهم في إطار الملف قيد البحث الابتدائي من قبل شرطة الجرائم الإقتصادية.
واستغربت المصادر المحاولات اليائسة من بعض الفضوليين لمعرفة ما دار في تلك الجلسات مما دفعهم للتخامل على المدير بغية النيل من سمعته.
وسبق لوزير الصحة السابق ولد جلفون أن دار ميناء أنواذيبو المستقل ويدير حاليا الشركة الوطنية لتسويق الأسماك ولم يلاحظ عليه شيء طيلة فترات تسييره لهذه المؤسسات.
كما كان له دورا رياديا في عدة مناطق من الوطن خدم فيها إنجاح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وخاصة المكاتب المحسوبة عيه في مقاطعة تمبدغة وكذلك في العاصمة الإقتصادية أنواذيبو.