بعد الاطاحة بالرئيس المالي السابق ابراهيم بوبكر كيتا تصاعد مطالب الجماهير برحيل الفرنسيين من أراضيهم.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المجلس العسكري في مالي لإعادة السلطة للمدنيين.
وأوضح ماكرون أن الدور الفرنسي في محاربة المتشددين في المنطقة سيتوقف على هذه الخطوة، مضيفا أن على المجلس العسكري أن يضع مالي على طريق العودة إلى السلطة المدنية الذي لا يمكن التراجع عنه، وأن ينظم انتخابات بسرعة وفق حد تعبيره.
وتعيش جمهورية مالي منذ اندلاع الحرب في شمالها ودخول الفرنسيين شبه حالة حرب دائمة عجز الساسة عن اخمادها، وهو ما يرى مراقبون انه كان الدافع الاول لدى الجيش للإطاحة بالرئيس السابق ابراهيم بوبكر كيتا.