يعيش العاملون في أسواق العاصمة "كبيتال" منذ فترة حالة من الاحباط وخيبة الامل من بلدية تفرغ زينة "100" ، اثرت سلبا على اعمالهم اليومية بعد ان أصبحت القمامة والمستنقعات أبرز مستقبل للزبائن رغم ندرتهم بفعل نقص السيولة منذ بداية جائحة كورونا وما صاحبها من اجراءات ارتجالية من اجل الحد من انتشار الفيروس.
ويقول بعض العاملين في السوق إن بلدية تفرغ زينة تحولت بعد عمدتها السابقة الى مركز للتربح على حساب المواطن ، حيث أقدمت على بيع أماكن توقيف السيارات القريبة من الاسواق والبنوك التي شيدت من أموال الشعب.
وأضاف العاملون في السوق أن البلدية تأخذ الاتاوات المعهودة سنويا على كل محل وعربة، ورغم ذلك عاجزة عن توفير نقاط لتجميع القمامة ونقلها للمكبات المعهودة أو تخصيص صهريج لشفط المستنقعات.
وكانت بلدية تفرغ زينة قد أبرمت صفقة مع رجل أعمال تفرض بموجبها على ملاك السيارات دفع اتاوة 100 للساعة الواحدة في الاماكن القريبة من الاسواق والبنوك، دون أن يعلم حجم الصفقة ولا مردوديتها على المواطن الموريتاني الذي يدفع ضرائب الانارة واشارات المرور المعدومة في الواقع.