قررت الحكومة الموريتانية إرسال وزيرين لدعم مرشحها لقيادة أسكنا والمشمول فى ملف صفقة الحاويات المثير للجدل، بينما رفضت السماح لمشمول فى نفس الملف مغادرة العاصمة نواكشوط خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وحط المدير السابق حسن ولد أعل بدكار ، مرفوقا بوفد وزارى رفيع، بينما تحفظت الحكومة على طلب تقدم به الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لمغادرة العاصمة نواكشوط نهاية الأسبوع باتجاه الريف، ضمن عادة دأب عليها منذ ١٥ سنة، وبررت الأمر بمقتضيات التحقيق الجارى فى ملف صفقة الحاويات وأخواتها، بعد تقرير البرلمان.
وهو امر يرى فيه مراقبون نوعا من الانتقائية في التعاطي مع المشمولين في الملف.
ويقول أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن كل الإجراءات المقام بها تكشف طبيعة الملف، والطابع الإنتقامى الذى يدار به من قبل السلطة الموريتانية منذ أزمة المرجعية الأخيرة.