أدت الأمطار القوية التي عرفتها ولاية الحوض الشرقي إلى تساقط 17 منزلا في تجمع قرى "أحمد يمج" التابع لبلدية حاس أتيلة بمقاطعة النعمه، وناشد عدد من المتضررين السلطات الموريتانية بالتدخل العاجل لمساعدة الأسر التي باتت في العراء بعد تساقط منازلها دون مجيب لحد الساعة .
ورغم إشعار البلدية والسلطات الإدارية منذ عدة أيام لم يعرف التجمع أي تدخل من أي جهة.
ويطالب المتضررون رئيس الجمهورية والوزير الأول بالتدخل لإنقاذ الأسر الضعيفة التي تعاني منذ عدة أيام ،حيث يوجد هناك أطفال ورضع وشيبة لا يقدرون على شيء.
وقد أدت التساقطات المطرية التي عرفتها الولاية خلال الأسابيع الماضية إلى تضرر عدد من المدن والقرى بولاية الحوض الشرقي ، سنحاول ابراز معاناة أهالي تلك القرى التي غيبت عن زيارة الرئيس التي قام بها للاضطلاع على الواقع عن قرب واجتمع مع المنتخبون، غير أن اجتماعه لم يكن لصالح المواطن بل الاسرة والمحيط كالعادة يقول المثل ، من شب على شيء شاب عليه، والمنتخبون في الحوض دأبوا على ترك مشاكل المواطن للمواطن واخذ المنفعة باسم المواطن.