طالعنا في عدد من المواقع الإخبارية المحترمة خبرا منشورا يتضمن تظلما مزعوما عن ما سموه حرمان بعض المتضررين من مساعدة الرئيس و هنا نريد أن نسجل عددا من النقاط :
1ـ دعوتنا لأصحاب المواقع المحترمة و وسائل الإعلام عموما لزيارة القرية و التطلع بأنفسهم على المتضررين الحقيقين و استقصاء الموضوع . حيث سيجدون من دون شك أن جميع من سقطت منازلهم كليا أو جزئيا قد تلقوا المساعدات المناسبة .
2 ـ أن اللجنة التي كلفت بإحصاء المتضريين كانت مستفيضة من العدول يستحيل تواطئها على الكذب أو الغش حيث تضم : الدرك ـ الحرس ـ رؤساء المصالح الجهوين و ممثلين عن البلدية
3 ـ أن تدخل الوالي كان إيجابيا و حاسما و أنه وقف بنفسه من أول لحظة حتى حصل كل المتضررين على مبالغهم و معوناتهم الغذائية و التموينية و حتى قطعهم الأرضية البديلة
4 ـ أن وقت حدوث الكارثة لم يكن العمدة موجودا حيث كان بالمملكة المغربية و رغم مسارعتي إلي الوصول إلي القرية فقد تم إحصاء المتضررين قبل وصولي .
5 ـ أن كاتبي التظلم ـ بعد 5أشهر ! ـ، لم يختصروا فقط على مغالطة الرأي العام في تقديم معلومات كاذبة و إنما تجاوزه إلي تزوير توقيعات السكان و على سبيل المثال للحصر تفاجئ رجل الأعمال و صاحب المتحف المعروف أماطيل السيد إبراهيم ولد اخيار بوجود اسمه و تزوير توقيعه و الأمثلة كثيرة
أخيرا نجدد شكرنا و اعترافنا بالجميل لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على المساعدات غير المسبوقة التي قدم للسكان ، حيث استفاد جميع سكان القرية و القرى المجاورة من المعونات مع فروق بحسب الأضرار فهي عناية في محلها و له منا جزيل الشكر