على هامش زيارة الوفد الحكومي و التي ضمت وزراء الداخلية و المياه و الإسكان من أجل الوقوف ميدانيا على حجم الأضرار الناجمة عن تلك التساقطات المطرية وعمليات شفط المياه التي باشرت تنفيذها المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات والمكتب الوطني للصرف الصحي منذ الساعات الأولى من نزول مطر أمس ، قال وزير الداخلية واللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوگ إن الوزارة وبتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قد أخذت عدتها منذ بعض الوقت و وضعت خطة للتدخل الشامل و أعدت الحلول الجاهزة تحسبا لأية أضرار قد تنجر عن التساقطات المطرية لهذا الموسم في عموم التراب الوطني.
وأضاف أنه ولأول مرة في تاريخ البلد يتم التدخل بشكل فوري ودقيق وفي آن واحد في عموم التراب الوطني كلما دعت الضرورة وذلك بفضل يقظة السلطات العمومية وشعورها بحجم المسؤولية التي تقع على عاتقها ، مستعرضا التدخلات التي نفذتها المصالح العمومية في مدينة باسكنو وغيرها من المناطق التي تضررت بفعل الأمطار في هذا الموسم.
ونبه وزير الداخلية واللامركزية إلى أن خطة التدخل على مستوى العاصمة والتي بدأت فور توقف المطر تعطي الأولوية في شقها الأول لشفط المياه عن المؤسسات التعليمية والمستشفيات والمراكز الصحية والأسواق والطرق الرئيسية مع الأخذ في الحسبان إصلاح الأضرار وفك العزلة عن سكان الأحياء التي تحاصرها المياه.
وأضاف أن الشق الثاني من هذه الخطة سيتضمن حلولا نهائية على المدى المتوسط لكل المشاكل المطروحة والقضاء على معاناة المواطنين في كل أنحاء العاصمة.
وخلص الوزير إلى القول إن الحكومة تتابع عن قرب مجريات الأمور في عموم التراب الوطني وتمتلك حلولا جاهزة لكل المشاكل التي قد تنجر عن التساقطات المطرية لهذا الموسم.
وقد شملت الزيارة أسواق السبخة والميناء وتيارت والحي المعروف بحي" ترحيل الورف " عند الكلم 13 على طريق نواكشوط روصو بمقاطعة الرياض بالإضافة إلى بعض الطرقات داخل العاصمة.
ورافق الوفد الوزاري خلال هذه الزيارة الأمناء العامون لوزارات الداخلية واللامركزية والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي والمياه والصرف الصحي و ولاة نواكشوط الثلاث وحكام المقاطعات وعمد البلديات التي شملتها الزيارة.