أكد السيد : محمد لمين ولد سيدي محمد ولد سكينة أنه في طليعة الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني وذالك لما جسده خطاب الترشح والبرنامج الإنتخابي من معانقة لآمال هذ الشعب وتطلعاته .
وكم إستبشرت بفوز فخامته لقناعتي الراسخة بأنه سيكون رئيسا لكل الموريتانيين توجهه في ذالك تربية وتتشئة إستثنائية ورثها ولم يتعلمها تكلفا ولا تصنعا.
غير أن مجريات التحقيق في ملفات العشرية والإستهداف الممنهج لمقربين من الرئيس الحالي يتقدمهم صهره محمد ولد امصبوع الذي لم يسير اي مرفق عمومي ولم تثبت إدانته بغير الشك والحسد علي نعمة الله ، جعلني أقف متسائلا ومتحيرا في نفس الوقت : لماذا يترك وزراء العشرية ممن ثبتت إدانتهم يسرحون ويمرحون ؟
ولماذا بعض المدراء الحاليين لم يشملهم قرار الإعفاء الذي طال بعض الوزراء؟
ام أننا نعود الي عهود الإنتقائية التي حالت بيننا وبينها عشر سنين خلت ؟
سيادة الرئيس ندعوكم لأن تكونوا حكما عادلا بين كل الخصوم وأحفظوا للناس حقوقهم التي كفلها الله قبل القانون وأعلموا أن من يدبرون المكائد الآن للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كانوا بلأمس القريب يحذرونه بأن لايترك موريتانيا بين ايديكم .
وختم ولد سكينة بالقول إن عدالة السماء ستقول كلمتها في النهاية متوسلا الي المولي عزو وجل ان يرزق الرئيس الحالي البطانة الصالحة حتي تتسني له خدمة وطنه ، مبتهلا في نفس الوقت الي الله ان يفك اسر ولد أمصبوع وبقية المستهدفين من محيط الرئيس السابق.
محمد لمين ولد سيدي محمد ولد سكينة/ أستاذ متقاعد