نظمت صباح اليوم الاثنين بمباني بلدية دار النعيم بنواكشوط، أعمال ورشة تكوينية لتعزيز قدرات الشباب المتطوعين في مجال التهذيب الوطني لفائدة 50 شابا وشابة، منظمة من طرف لجنة الشباب للتنمية في موريتانيا بالتعاون مع وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم .
وتهدف هذه الورشة التي تدوم سبعة أيام إلى تعزيز قدرات الشباب في ميادين متعددة من ضمنها الإصلاحات التربوية المختلفة والحقوق في المساواة التدريجية للطفل والمساءلة الاجتماعية وتقويم مكتسبات الدارسين ودور الشباب في النهوض بالمنظومة التربوية.
وأكد عمدة بلدية دار النعيم السيد القطب ولد أمم في كلمة بالمناسبة أهمية هذه الورشة في الجهود المقام بها لاستئناف العام الدراسي و افتتاح العام المقبل، مشيرا إلى أن المجلس البلدي ظل منذ توليه تسيير البلدية يضع القضايا المرتبطة بالتعليم ضمن أولوياته إدراكا منه لدوره المحوري في تنمية المجتمع.
وبدوره أوضح الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ، الدكتور إسماعيل ولد شعيب، أن هذا العمل التطوعي يأتي مؤازرة لما تقوم به السلطات العليا بالبلد لإصلاح التعليم .
وأضاف أن هيئته لن تدخر أي جهد لدعم مثل هذا النوع من الأعمال التطوعية، حيث تعول كثيرا على هذه المبادرات في توصيل رسالتها، مبرزا أن حلول مشاكل التعليم يعد أحد أهم المرتكزات الضرورية لرقي البلدان والمجتمعات.
من جانبه بين رئيس لجنة الشباب والتنمية في موريتانيا، السيد الطاهر أحمد إزكزن، أن أهداف هذه الورشة تتلخص في تزويد الشباب بالمعارف والمهارات الضرورية للمشاركة في إنجاح العملية التربوية ، إضافة إلى دعم الهيئات التربوية المحلية بغية استفادة الدارسين من أجواء تعليمية وصحية آمنة، ومساندة قطاع التعليم في تحسين نوعية التعليم في البلد.
وأعرب عن شكره لكافة الشركاء على دعمهم في تكوين هذه المجموعة من أجل خلق شباب متطوع في مجال التهذيب الوطني خدمة للوطن وللمواطن.
جرى افتتاح الورشة بحضور مستشار وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، المكلف بمنظمات المجتمع المدني. كما حضر الي هذه التظاهرة المهمة العديد من الخبراء في مجال التهذيب والتربية وتاتي هذه الدورة التكوينية قبل الافتتاح بيوم واحد ممايعطيها اهمية خاصة