لا شك أن طفلك سوف يجد بعض الصعوبات في الاندماج بنظام التعليم الجديد، وهو يجب أن يستمر في تعليمه، ويكمل دراسته ولذلك تجدين نفسك نك أمام مهمة صعبة تتطلب عدة استعدادات وخطوات، ويمكنك ان تتعرفي عليها من خلال لقاء" سيدتي " مع المرشدة التربوية عزة بدر الدين، ويمكنك ايضا التعرف على صعوبات التعليم الإلكتروني مع موسم العودة إلى المدارس قريباً كالآتي.
أنواع التعليم الإلكتروني
ينقسم التعليم الإلكتروني بنظامه الجديد إلى قسمين هما
التعليم الإلكتروني المباشر
ويتم فيه الاتصال مباشرة مع المعلم مع تحديد زمن معين للدرس الإلكتروني في وجود كل تلميذ أمام جهاز الحاسوب خاصته.
التعليم الإلكتروني غير المباشر
ويعني أن يتلقى الطالب التعليم بدون اتصال مباشر مع المعلم، ويمكن له أن يتصل بالمادة التعليمية مباشرة.
فوائد التعليم عن بعد للطفل
يساعد على تقوية التغذية الراجعة عند الطفل، ويقصد بها أن التعليم عن بعد يوفر للطفل قدرة على التواصل مع المعلم، ولا تنقطع علاقته بالدرس بمجرد انتهاء الدوام.
يمكن أن يظهر التعليم عن بعد الحاجات الفردية لكل تلميذ، بعكس الحصة الصفية، وهكذا يستطيع المعلم أن يلبيها ويحققها للتلميذ.
كما يمكن أن التعليم الإلكتروني يتيح للتلميذ خاصية أرشفة ما تعلمه.
ويتيح له الفرصة بأن يسجل دروسه إلكترونياً عن طريق شخص آخر في حال مرضه مثلاً.
ويقلل التكلفة المادية بالنسبة للأسر العربية.
صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني
عدم توافر برامج تدريبية كافية للمعلمين لأن اللجوء لهذا النظام جاء سريعاً بسبب ظروف وباء كورونا.
وعدم توفر الأمور التقنية للتلميذ الصغير مثل عدم وجود خط إنترنت وفقدان الاتصال لأسباب كثيرة.
وعدم التزام الطفل بمواعيد تسليم الفروض والواجبات بسبب عدم توفر الانترنت أو تقاعس التلميذ.
قلة الخبرة بالنسبة للأمهات والمدرسين عند التعامل مع التطبيقات والأنظمة الجديدة في عالم الانترنت، مما يؤدي لتراجع توصيل المعلومة للتلميذ.
كيف تدمج الأم طفلها بالتعليم الإلكتروني؟
يجب على الام أن تهيء طفلها نفسياً، بحيث يعرف الظروف التي حولت نظام المدرسة إلى نظام الجلوس أمام الحاسوب.
ويجب على الأم أن توضح لطفلها أنه ليس الوحيد الذي يتعلم بهذه الطريقة، ويمكن مشاهدة فيديوهات لأطفال حول العالم يتعلمون بهذه الطريقة.
ويجب أن تدمجه الأم مع زملاء المدرسة الأصليين بطرق صحية وآمنة.
أن تضع الام جدولاً بالزمن والمادة التي سوف يتلقاها الطفل من خلال التعليم الالكتروني لكي يتعلم الالتزام.
توفير الهدوء والراحة النفسية في جو البيت، وإبعاد الطفل عن الأخبار السيئة والمشاكل اليومية التي تعيشها كل أسرة.
التقيد بالنظام والترتيب وكأنه في حصة دراسية.
عدم الجلوس للدرس الالكتروني بملابس النوم مهما كان السبب.
وتوفير كراسات خاصة بكل مادة، وكتابة النقاط الصعبة لكي يعود لها من خلال المنصة أو المعلم حسب نظام التعليم الذي يخضع له الطفل.