الحسد خسيسة تماثل الشرك ، وإذا جاز الإغتباط - كما في الحديث - فأنا أقر أنني أحسد ثلاثة في ثلاث :
1-الخميني في رسالته لابريجنيف يدعوه إلي الإسلام . وأنا اعتقد أن ذالك هو السبب في انهيار الإتحاد السوفيتي وتمنيت حينها أن يدعو رئيس الولايات المتحدة للإسلام كما فعل مع ابرينيف.
2-الملك فهد بن عبدالعزيز عند تسميته تشريفا بخادم الحرمين الشريفين حيث تركها وراءه لملوك دولته يسمون بها علي جميع ألقاب أهل الأرض .
3-الشعب الأمريكي في انتخابه لأوباما القادم أبوه من وراء البحار ، ذو الأصل المسلم الأسمر لو لم يوقظ المارد العنصري الأبيض المعادي للمسلمين والأقليات والجيرة .
وهنا أدعو ذلك المارد اترامب المنتخب في ظاهر الحال إلى تأمل قيم الإسلام وما يوفره للمؤمنين من رقي وسلام .
وأدعوه إلى الإيمان بالله وحده الذي منح بلاده تلك القوة الكبرى وبرسالة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
وإن يتول فإنما عليه إثم شعب الولايات المتحدة .
أحمد الحسن