ذكر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مؤتمره ليلة البارح أنه بحث مع التيار الاسلامي في موريتانيا عملية الشراكة السياسية سنة 2010 والمخاطر التي تواجهها، حيث أن أحد نواب الحزب في البرلمان دائما ما يدلي بتصريحات لا تسمح بالشراكة.
وقال ولد عبد العزيز خلال نقاشه مع الاسلاميين أن احد قادتهم نبهه على أن النائب المذكور متأثر بتوجه قبيلته أكثر من اهتمامه بسياسة الحزب وهو ما دفع ولد عبد العزيز لإغلاق الباب أمام التيار الاسلامي.
فهل يكشف الاسلاميون في موريتانيا عن حقيقة ما جرى ويعترفون للرأي العام بمحاولتهم لشراكة مع رئيس عارضوه في العلن وحاوروه في السر حسب ماقال في مؤتمره ومن هو النائب المتأثر بسياسة القبيلة أكثر من الحزب.؟